المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التغير الرأسي في درجات حرارة مياه البحار والمحيطات  
  
22137   06:02 مساءاً   التاريخ: 4-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص84-88
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

تتناقص درجة الحرارة مع تزايد الأعماق وذلك إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الشمس هي مصدر الطاقة الحرارية الأصلي: وقد تمت محاولات عديدة لتقدير درجة حرارة المياه عند الأعماق التي تتراوح بين ١٠٠ و ٣٠٠ و ٤٠٠٠ متر وبالدراسة التحليلية للتوزيع الرأسي لدرجة حرارة مياه البحر وجد أن الحرارة تتشابه حتى عمق مائة متر، أما ما دون ذلك من أعماق فإنها تتجه للتناقص. وقد وجد أن نحو 90% من الحرارة تتغلغل Penetrates في البحر تمتص absorbed في السطح عند عمق 200 م وأنه رغم حركة المياه فإن جزءا ضخما من كتلة ماء البحر بارد نسبيا ويقدر بأن ٨٠ من مياه البحار ذات درجة حرارة أقل من ٤,٤٥ درجة مئوية. ويمكن إيجاز أهم خصائص التوزيع الرأسي للحرارة فيما يلي:

بالرغم من التناقص العام لدرجة الحرارة تجاه الأعماق فإن معدل التناقص ليس متساويا عند كل الأعماق, فالهبوط الحراري يكون سريعا من السطح حتى عمق ٢٠٠٠ متر بينما يتباطأ بشدة أسفل هذا العمق.

في المداريات Tropics نادرا ما تتجاوز درجة الحرارة ٤,٤ درجة مئوية وذلك عند عمق ١٤٤٠ ويصل في نفس العروض إلى ما بين ١,٤ والصفر المئوي عند عم ٤٠٠٠ متر باتجاه القاع ويرجع ذلك إلى زحف الماء الجليدي ice water creeping نحو الأعماق من الأقاليم القطبية إلى الاستوائية ويوضح الجدول التالي درجات الحرارة عند الأعماق المختلفة وفقا لقياسات جنكنز J. T. ,Jenkins والذي يتضح منه أن معدلات التناقص الرأسي للحرارة بالمياه تختلف من منطقة إلى أخرى وفقا لدرجة العرض.

فنجد أنه بينما تتناقص درجة الحرارة تناقصا أفقيا بالاتجاه نحو القطبين فإننا نجد أن حرارة القاع غالبا لا يحدث بها أي تغير. بينما نجد التغير الرأسي واضح عند خط الاستواء إذا ما قورن بالتغير عند المناطق القطبية.

تصل الحرارة السطحية في العروض ما بين ١٠ -  20 درجة شمالا وجنوبا ٢٥,٦ درجة مئوية فإنها تنخفض لنفس العروض إلى ١٨,٥٧ درجة مئوية عند عمق مائة متر وتظل تتناقص بمعدلات مختلفة حتى الأعماق السحيقة حيث ٤٠٠ – يكون التناقص واضحا في الأعماق ما بين ( ٢٠٠ متر) ثم يبطئ بعد ذلك الأعماق التي تزيد على ٥٠٠ قامة (١٠٠٠ متر) بحيث لا يتعدى الفارق الحراري بين مياه  هذا العمق والعمق السابق ثلاث درجات مئوية. يظهر تأثير ( الحافات والمرتفعات البارزة على بعض قيعان المحيطات على جانبي حافة ويقل طومسون حيث يبلغ درجة الحرارة على جانبها الشمالي (بحر النرويج) ٢ درجة مئوية، بينما تبلغ على جانبها الجنوبي عند نفس العمق ٧ درجات مئوية.

وعلى جانبي بوغاز جبل طارق نجد درجة حرارة الجانب المتوسطي العميق نحو ١٣ درجة مئوية، بينما على الجانبي الأطلنطي نجدها عند نفس العمق ٢ درجة مئوية ومياه قاع البحر الأحمر عند الجانبي الشمالي لمضيق باب المندب نحو ٢١ درجة مئوية وهي تقابل مياه حرارتها نحو درجتين مئوتين على الجانب الآخر من المضيق من مياه المحيط الهندي وذلك عند أعماق متساوية تصل إلى نحو 200 متر ( أو ١٠٠٠ قامة ) بالنسبة للبحار الداخلية أو التي تتصل بالمحيطات عبر ممرات ضيقة ترتفع على طول امتدادها عتبات صخرية تجعلها شبه مغلقة نجد أن حرارة ماءها تتأثر بحرارة اليابس المحيط بها وتكاد تتجانس درجة حرارتها على السطح حتى القاع مثل البحرين الأحمر والمتوسط والخليج العربي وغيرها.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .