المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تطوير مهارات العلم
24-1-2021
منهج الإمام علي (عليه السلام) وسياسته في الحكم
1-12-2016
velar
2023-12-04
المتطلبات البيئية لزراعة القمح - الضوء
27-7-2021
لمحة تأريخيه عن تطور العلاقات العراقيةــ الإيراني 1921 ــ 1955.
2023-05-02
الكثافة الجينية Gene Density
1-6-2018


[صحبة الامام السجاد]  
  
3174   03:48 مساءاً   التاريخ: 30-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص289-292.
القسم :

[من أصحاب الامام السجاد ]

- زياد بن سوقة: الجريري الكوفي من الموالي عده الشيخ من اصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏ و عده البرقي من أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)‏ و قد وقع في اسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا .

- زيد بن أسلم: العدوي المدني مولى عمر بن الخطاب كان يجالسه الإمام زين العابدين (عليه السلام) كثيرا و كان من الفقهاء المشهورين قال مالك بن عجلان: ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن اسلم و قال ابن سعد: كان كثير الحديث و قد توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن‏ .

- زيد بن الحسن: ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  ذكره ابن حبان في الثقات و أنه كان من سادات بني هاشم و كان يتولى صدقات رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بالمدينة و كتب عمر بن عبد العزيز في شأنه إلى عامله في يثرب أما بعد: فإن زيد بن الحسن شريف بني هاشم و ذو سنهم  قال الشيخ المفيد: كان زيد جليل القدرة كريم الطبع طريف النفس كثير البر و مدحه الشعراء و قصده الناس من الآفاق لطلب فضله‏ و هناك بعض الروايات الموضوعة تحط من شأنه و أنه عارض الإمام الباقر (عليه السلام) و سعى في قتله في زمن عبد الملك بن مروان و علق على هذه الرواية الإمام الخوئي بقوله: إن الرواية مرسلة غير قابلة للتصديق فإن عبد الملك لم يبق إلى زمان وفاة الباقر (عليه السلام) جزما فالرواية مفتعلة .

- زيد بن علي: ابن الإمام الحسين (عليه السلام) عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  و كان على جانب عظيم من العلم و التقوى .

قال الشيخ‏ المفيد: كان زيد بن علي بن الحسين عين أخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام) و أفضلهم و كان عابدا ورعا فقيها سخيا شجاعا ظهر بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب بثارات الحسين (عليه السلام)‏ ....

- زيد العمى: البصري عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏ .

- سالم بن أبي الجعد: الأشجعي الكوفي يكنى أبا اسماء عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  و وثق الاستاذ الخوئي المعروفين من أسرة سالم و قال: إنه روى عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) و روى عنه الأعمش‏ .

- سالم بن أبي حفصة: مولى بن عجل كوفي روى عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) و عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) و عن الإمام الصادق (عليه السلام) و له كتاب‏  روى الكشي فيه روايات تدل على انحرافه و ضلاله فكان مما رواه بسنده عن أبي عبيدة الحذاء أنه قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أن سالم بن أبي حفصة يقول لي: ما بلغك أنه من مات و ليس له إمام كانت ميتته‏ ميتة جاهلية؟ فقلت له: بلى فقال: من أمامك؟ فقلت له: أئمتي آل محمد (صلى الله عليه واله) فقال: و اللّه ما اسمعك عرفت إماما فانبرى الإمام أبو جعفر قائلا: ويح سالم و ما يدري سالم ما منزلة الإمام؟ منزلة الإمام أعظم و أفضل مما يذهب إليه سالم و الناس أجمعون و اختفى سالم أيام الحكم الأموي و ظل قابعا في منزله خوفا من جورهم فلما بويع لأبي العباس السفاح خرج من الكوفة محرما و هو يلبي لبيك قاصم بني أمية لبيك و ظل يلبي بذلك حتى أناخ راحلته بمكة المكرمة توفي سنة138هـ في حياة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)‏ .

- سالم مولى عمر: ابن عبد الله عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.