المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Cerebellar Cortex
6-8-2016
Milne,s Method
23-12-2018
هل هو سوء سلوك أم مجرد طاقة؟
2023-03-21
في ما يعمل لوجع القلب وضيقه‏
10-05-2015
Having it both ways with rechargeable batteries
18-1-2017
الخطوات التي تؤطر الممارسة السليمة للعاملين في العلاقات العامة- ولا- تحديد المسؤوليات
21-7-2022


علوم القرآن  
  
3012   03:22 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص29-31.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04 784
التاريخ: 25-11-2014 2975
التاريخ: 2024-09-08 627
التاريخ: 2023-04-08 1548

لشدّة اهتمام المسلمين بالقرآن الكريم واعتمادهم عليه ، كمصدر أساس للعلم والمعرفة ، وكمرجع أوّل للفصل والقول الحقّ ، نشأت علوم مختلفة محورها وموضوعها القرآن الكريم ، لكن على علم يبحث عن جهة معيّنة ، كان الجامع بينها تصنيف واحد هو علوم القرآن الكريم.

وهي جميع المعلومات والبحوث الّتي تتعلّق بالقرآن الكريم. وتختلف هذه العلوم في الناحية والجهة الّتي تتناولها من الكتاب الكريم.

فالقرآن له اعتبارات متعدّدة. وهو بكلّ واحدة من تلك الاعتبارات موضوع لبحث خاصّ.

1- علم التفسير :

وأهمّ تلك الاعتبارات : القرآن بوصفه كلاماً دالّاً على معنى ، والقرآن بهذا الوصف موضوع لعلم التفسير.

فعلم التفسير يشتمل على دراسة القرآن باعتباره كلاماً ذا معنى ، فيشرح معانيه ، ويفصّل القول في مدلولاته ، ومقاصده.

ولأجل ذلك كان علم التفسير من أهمّ علوم القرآن وأساسها جميعاً.

2- آيات الأحكام :

ويُعتبر القرآن مصدراً من مصادر التشريع ، وبهذا الاعتبار يكون موضوعاً لعلم آيات الأحكام. وهو علم يختصّ بآيات الأحكام من القرآن ، ويدرس نوع الأحكام الّتي يمكن استخراجها بعد المقارنة بجميع الأدلّة الشرعيّة الأخرى من سنّة ، وإجماع ، وعقل.

3- علم الإعجاز :

وقد يؤخذ القرآن بوصفه دليلاً على نبوّة النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم فيكون موضوعاً لعلم إعجاز القرآن ، وهو علم يعتبر : أنّ الكتاب الكريم وحي إلهيّ ويستدلّ على ذلك بالصفات والخصائص الّتي تميّزه عن الكلام البشريّ.

4- إعراب القرآن :

وقد يؤخذ القرآن باعتباره نصّاً عربيّاً جارياً وفق اللغة العربيّة فيكون موضوعاً لعلم إعراب القرآن ، وعلم البلاغة القرآنيّة. وهما علمان يشرحان مجيء النصّ القرآنيّ وفق قواعد اللغة العربيّة في النحو والبلاغة.

5- أسباب النزول :

وقد يؤخذ القرآن بوصفه مرتبطاً بوقائع معيّنة في عهد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فيكون موضوعاً لعلم أسباب النزول.

6- رسم القرآن :

وقد يؤخذ القرآن باعتبار لفظه المكتوب ، فيكون موضوعاً لعلم رسم القرآن ، وهو علم يبحث في رسم القرآن ، وطريقة كتابته.

7- القراءات والتجويد :

وقد يُعتبر بما هو كلام مقروء ، فيكون موضوعاً لعلم القراءة أو تجويد القرآن ، وهو علم يبحث في ضبط حروف الكلمات القرآنيّة وحركاتها ، وطريقة قراءتها.

إلى غير ذلك من البحوث الّتي تتعلّق بالقرآن ، فإنّها جميعاً تلتقي وتشترك في اتّخاذها القرآن موضوعاً لدراستها ، وتختلف في الناحية الملحوظة فيها من القرآن الكريم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .