أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
42345
التاريخ: 29-3-2016
3109
التاريخ: 26-6-2019
5355
التاريخ: 28-3-2016
3272
|
أسرع الخبيث نحو قصر الإمارة وقد علاه الفزع وساءه كأشدّ ما يكون الاستياء ؛ مِنْ تباشير الناس وفرحهم بقدوم الإمام الحُسين ، ولمّا انتهى إلى باب القصر وجده مغلقاً والنعمان بن بشير مشرف مِنْ أعلا القصر وكان قد توهّم أنّ القادم هو الحُسين ؛ لأنّ أصوات الناس قد تعالت بالترحيب به والهتاف بحياته فانبرى يخاطبه : ما أنا بمؤدٍ إليك أمانتي يا بن رسول الله ومالي في قتالك مِنْ إرب.
ولمس ابن مرجانة في كلام النعمان الضعف والانهيار فصاح به بنبرات تقطر غيظاً : افتحْ لا فتحت فقد طال ليلك , ولمّا تكلم عرفه بعض مَنْ كان خلفه فصاح بالناس : إنّه ابن مرجانة وربّ الكعبة!
ومِن الغريب أنّ ذلك المجتمع لمْ يُميّز بين الإمام الحُسين وبين ابن مرجانة مع أنّ كلاً منهما قد عاش فترة في ديارهم ؛ ولعلّ الذي أوقعهم في ذلك تغيير ابن زياد لبزّته ولبسه للعمامة السوداء , وعلى أيّ حالٍ فإنّ الناس حينما علموا إنّه ابن زياد جفلوا وخفّوا مسرعين إلى دورهم وهم يتحدّثون عمّا عانوه مِن الظلم والجور أيّام أبيه وقد أوجسوا مِنْ عبيد الله الشرّ , وبادر ابن زياد في ليلته فاستولى على المال والسّلاح وأنفق ليله ساهراً قد جمع حوله عملاء الحكم الاُموي فأخذوا يحدّثونه عن الثورة ويعرّفونه بأعضائها البارزين ويضعون معه المخططات للقضاء عليها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|