المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16574 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معالم المدرسة الأخبارية في الحديث  
  
3214   05:31 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص351-352 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

أهم معالم المدرسة الأخبارية في التعامل مع الحديث ، فهي :

1- القول بصحة سائر الأخبار ، فقد ذهب جمع من المحدّثين إلى قطعية روايات الكتب الأربعة : (الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه) ، بل ذهب بعضهم إلى صحّة أخبار غير هذه الكتب من كتب الصدوق وأمثاله‏ «1» ، على أن هذا الرأي- صحّة الكتب الأربعة- لم يقتصر عليهم بل سرى إلى جمع من الاصوليين ، كما حكى السيّد الخوئي عن استاذه النائيني (قدس سره) «2» .

وقد تصدى جمع من الاصوليين لإبطال هذا الرأي‏ «3» .

ونظير هذا الرأي موجود عند أهل السنّة الّذين قالوا بصحّة روايات الصحاح الستّة .

2- القول بعدم الحاجة إلى علم الاصول بناء على صحة سائر الأخبار ، وبالتالي ردّ استحداث تقسيمات الرواية إلى الصحّة والضعف . . . قال العاملي : «ويظهر من ذلك ضعف الاصطلاح الجديد على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وموثق وضعيف الذي تجدّد في زمن العلامة وشيخه أحمد بن طاوس» «4» .

3- قولهم بعدم الحاجة إلى علم الاصول وأدواته ، ونفي الاجتهاد ، والاعتماد تماما على الأخبار دون سواها ، بلا حاجة للتحقيق والتدقيق ، فهي بحسب نظرهم جميعها صحيحة ومعتبرة ، فهم يقولون «إنّ رواة هذه الأحاديث ما كانوا عالمين بقواعد المجتهدين مع أنّ الحديث كان حجّة لهم ، فنحن أيضا مثلهم لا نحتاج إلى شرط من شرائط الاجتهاد وحالنا بعينه حالهم» «5» .

4- الاتّجاه إلى جمع الأحاديث وتأليف الموسوعات الضخمة في الروايات والأخبار ، فكان من آثار المرحلة الّتي نمت فيها المدرسة الأخبارية في أواخر القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر ظهور مجاميع حديثية ضخمة ككتاب البحار للعلّامة المجلسي والوسائل للحر العاملي والوافي للفيض الكاشاني وكذلك مؤلفات السيّد هاشم البحراني ، ولا يعني ذلك أن مؤلفي هذه الكتب كانوا أخباريين جميعا ، وإنّما الاتّجاه العام للمرحلة كان ذلك خصوصا بعد اكتشاف كتب تراثية كثيرة «6» .

______________________________
(1)- بحوث في علم الرجال/ محمّد آصف المحسني/ ص 8 ، ويراجع : وسائل الشيعة/ ج 30/ الفائدة 7 و9 : فوائد علم الرجال على مسلك الأخباريين .

(2)- معجم رجال الحديث/ الخوئي/ مقدّمة الكتاب .

(3)- م . ن ، تنقيح المقال للمامقاني/ المقدّمة . رسالة الأخبار والاصول للوحيد البهبهاني/ وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة وغيرها .

(4)- الوسائل/ ج 3/ الفائدة التاسعة/ ص 251 .

(5)- المعالم الجديدة للأصول/ عن الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني ، وهو كتاب في الردّ عليهم .

(6)- المعالم الجديدة/ ص 83 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .