المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Jack Warga
22-1-2018
بعض صفات اللوز
11-1-2016
نشأة المدن وتطورها - مدن الشرق القديم - المدينة الإسلامية
24/9/2022
مدة الفصل التشريعي
2023-06-20
استعمال اللفظ في الحقيقة أو المجاز لا يستلزم الآخر
5-8-2016
حماد بن أبي سليمان
19-8-2016


مواضع قالوا فيها لحن : ( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ) (1)  
  
2068   05:56 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 375 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

قالوا : فيه لَحن ، أَوّلاً تأنيث العدد مع أنّ التمييز مُذكّر ، وثانياً جمع التمييز ، والصحيح إفراده هنا (2) .

لكن الكلام يتمّ بالعدد من غير ما حاجةٍ إلى ذِكر التمييز ، كما في نظائره من قولك : قطّعتُ اللحم أربعاً ، أي أربع قطع ، وجئناك خمسةً ، أي خمسة أشخاص ، {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف : 142] ، أي بعشر ليالٍ ، {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة : 234] ، أي عشر ليال ؛ وذلك لأنّ الاعتبار بحساب الليالي ـ كما قدّمنا ـ { إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا } [طه : 103] ، { فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} [القصص : 27] ، {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [المدثر : 30] ، أي خازناً .

كلّ ذلك لمعلوميّة المعدود من غير حاجة إلى ذِكره ، وكذا هنا ، إذ قولك : فرّقتهم اثنتي عشرة ، تعني : اثنتي عشرة فِرقةٍ ، ( وحذف ما يُعلم جائز ) ، بل ذِكره إمّا تأكيدٌ أو حشوٌ زائد .

قال المفسّرون : ( أسباطاً ) بدلٌ من ( اثنتي عشرة ) ، تقديره : وفرّقناهم فِرَقاً أسباطاً وجعلناهم أُمَماً متفرّقة لا مُجتمعة ، وهذا نَكال بهم من أَوّل يومِهم ، حيث تفرّقهم في الرأي وعن إتّباع الرسول منذ البدء ، على خلاف ما حَظيت به هذه الأُمّة من الاجتماع ووحدة الكلمة والتفافهم حول الرسول {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء : 92] ، الأمر الذي أراده بشأن كلّ اُمّةٍ من الأُمَم رُغم تفرّقهم وتشعّبهم فِرَقاً {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا ( أي قطعاً كزُبرِ الحديد أي صفحاته ) كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } [المؤمنون : 53] ، الأمر الذي مُنيَ به بنو إسرائيل حيث تشتّتهم وتطاحنهم في الحياة .

_______________

(1) الأعراف 7 : 160 .

(2) هاشم العرب في ملحق ترجمة كتاب الإسلام ، ص417 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .