أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014
2093
التاريخ: 2024-02-03
957
التاريخ: 11-3-2016
11765
التاريخ: 17/10/2022
1328
|
هو منهج اهتم بالجانب اللغوي في تفسير القرآن ، وتمحض لاشتقاق المفردات وجذورها ، وشكل الألفاظ وأصولها ، فجاء مزيجاً من اللغة والنحو والحجة والصرف والقراءات ، وكان مضماره في الكشف والابانة ، استعمالات العرب وشواهد أبياتهم ، وعلى أساس تطور اللغة العربية في مراحلها التاريخية . وكان الصحابي الجليل عبد الله بن عباس أول من أثر عنه التفسير اللغوي وهو مؤسس المنهج اللغوي . فيما روى عنه نافع بن أزرق (1) .
ومهما يكن فقد سخرت طاقات اللغة العربية المتعددة لخدمة القرآن ، واستشهد بها على تقرير قاعدة ، أو تحقيق نظرية ، أو بناء أصل لغوي أو نحوي أو صرفي .
وقد أثر في هذا الجانب هوى المتخصصين ، ورغبة العلماء الباحثين ، فشكّلوا بذلك مدرسة خاصة بهم ، تميزت أبعادها في البحث عن لغة القرآن ، ومجاز القرآن ، وغريب القرآن (2) .
فالمفسر اللغوي في هذا المنهج يقوم أولاً وقبل كل شيء في إظهار معاني اللغة في استعمالات متماثلة ، فيشرح شرحاً لغوياً ، ثم يخوض في جوانبه المتعددة من مفرداته ومجازه وغريبه ، ويهتم بتطور اللغة العربية في مراحلها التاريخية .
فالمنهج اللغوي في التفسير هو أن يستقري بعد فقه دلالة المادة الأصلية في العربية واستعمال القرآن للكلمة بمختلف صيغها والتدبر في سياقها الخاص في الآية والسورة وسياقها العام في المصحف كله . غير أن الدراسة اللغوية تعتمد على الذوق اللغوي ، الذي يتفاوت من شخص لآخر بتفاوت .
وفي حجية قول اللغوي كلام في علم الأصول خصوصاً إذا تعارضا أو احتمل منى غير موافق للسياق لأن كلامه من قبيل الظنون والظن لا يغني من الحق شيئاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أنظر: الاتقان ، ج2 ، ص67 .
2- الصغير ، محمد حسين ، المبادئ العامة لتفسير القرآن/ 97 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|