أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-09-2015
3225
التاريخ: 11-3-2016
11763
التاريخ: 2024-02-03
957
التاريخ: 17/10/2022
1327
|
إنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية ، قال سبحانه : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء : 193 - 195] ومعرفة اللغة العربية فرع معرفة علم النحو والاشتقاق والصرف .
فبعلم النحو يُميّز الفاعل عن المفعول ، والمفعول عن التمييز ، إلى غير ذلك من القواعد التي يتوقف عليها فهم معرفة اللغة .
وأمّا الاشتقاق فهو الذي يُبيّن لنا مادة الكلمة وأصلها حتى نرجع في تبيين معناها إلى جذورها ، وهذا أمر مهم زلّت فيه أقدام كثير من الباحثين ، وهذا هو المستشرق ( فوجل ) مؤلّف ( نجوم الفرقان في أطراف القرآن ) الذي جعله كالمعجم لألفاظ القرآن الكريم وطُبع لأَوّل مرة عام 1842م ، فقد التبس عليه جذور الكلمات في موارد كثيرة ، ذكر فهرسها محمد فؤاد عبد الباقي مؤلّف ( المعجم المفهرَس لألفاظ القرآن الكريم ) في أوّل معجمه .
حيث زعم أنّ قوله : ( وَقَرْنَ ) في قوله سبحانه مخاطباً لنساء النبيّ : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب : 33] مأخوذ من قَرَن مع أنّه مأخوذ من ( قرَّ ) فأين القَرْن من القرّ والاستقرار ؟! كما زعم أنّ المرضى في قوله سبحانه : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى} [التوبة : 91] مأخوذ من رضي مع أنّه مأخوذ من مرض فأين الرضا من المرض ؟! وقِس على ذلك غيره .
وأمّا علم الصرف فبه يُعرف الماضي عن المضارع وكلاهما عن الأمر والنهي إلى غير ذلك ، وما ذكرنا من الشرط ليس تفسيراً لخصوص القرآن الكريم بل هو شرط لتفسير كلّ أثر عربي وصل إلينا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|