المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة وهى‌  
  
5329   02:47 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص239-241.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 4087
التاريخ: 20/12/2022 928
التاريخ: 19-5-2022 1503
التاريخ: 8-06-2015 5373

العين 4/ 105- وهى الحائط يهي وهيا ، أي تفزّر واسترخى ، والثوب والقربة ونحوهما كذلك ، والسحاب إذا انبعق بمطر انبعاقا شديدا قلت وهت‌ عزاليه ، وكذلك إذا استرخى رباط الشي‌ء قلت وهى.

مقا- وهى : يدلّ على استرخاء في شي‌ء ، يقال : وهت عزالي السحاب بمائه. وكلّ شي‌ء استرخى رباطه فهو واه. والوهي الشقّ في الأديم وغيره.

مصبا- وهى الحائط وهيا من باب وعد : ضعف واسترخى. وكذلك الثوب والقربة والحبل ، ويتعدّى بالهمزة فيقال أوهيته. ووهى الشي‌ء إذا ضعف أو سقط.

صحا- وهى السقاء يهي وهيا ، إذا تخرّق وانشقّ ، وفي السقاء وهي ووهيّة أيضا على التصغير : وهي خرق قليل. وفي المثل- خلّ سبيل من وهى سقاؤه ومن هريق بالفلاة ماؤه- يضرب لمن لا يستقيم أمره. وهي الحائط ، إذا ضعف وهمّ بالسقوط ، ويقال : ضربه فأوهى يده ، أي أصابها كسر أو ما أشبه ذلك. وأوهيت السقاء فوهى ، وهو أن يتهيّأ للتخرّق.

أقول : التفزّر : الانشقاق. والانبعاق : انشقاق ونزول. والعزالي جمع العزلاء مؤنّث الأعزل بمعنى مصبّ الماء من القربة. والرباط : ما يربط به من خيل أو جيش أو حصن.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : استرخاء في انصباب. ويدلّ عليه : أنّ حرفي الواو والياء من حروف اللين ، والثلاثة متّفقة في الرخاوة والاستفال والانفتاح والصمت.

والأصل ينطبق على المفاهيم المذكورة : فانّ الحائط إذا استرخى قوامه واستحكامه وشوهد فيه انصباب في أجزائه ، فيطلق عليه الوهي. وهكذا القربة والثوب والحبل : بظهور الاسترخاء في نظامها والخرق فيها ، والتهيّؤ في تفرّق وانصباب في أجزائها. وكذلك في السحاب إذا فقد الضبط والاستمساك. وفي الرباط إذا فقد النظم والقوّة.

فكلمات الوهي والوهن والهوى والهور والهون : قريبة لفظا ومعنى ، وبينها اشتقاق أكبر.

ولا يخفى أنّ مفهوم الاسترخاء والانصباب يختلفان باختلاف الموارد والموضوعات ، ففي كلّ مورد بحسبه.

{ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} [الحاقة : 15 - 17] هذه الوقعة في النفخة الاولى للإماتة ، ويراد من مدكوكيّة الأرض والجبال : اندكاك عوالم المادّة صغارها وكبارها :

{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة : 13 ، 14].

ويدلّ على المراد قوله تعالى : {والْمَلَكُ عَلىٰ أَرْجٰائِهٰا}.

فانّ الملائكة غير مادّيّة ، ولا استقرار لهم في الأمكنة المادّيّة.

فانشقاق السماء ووهيها عبارة عن حصول الانخراق والانبساط في عوالم الروحانيّة ونفوذها وتجلّيها وإحاطتها.

فيومئذ تكشف الحجب الظلمانيّة وتزول العلائق البدنيّة والشهوات النفسانيّة والآمال الدنيويّة ، ولا يشاهد إلّا حقّا ونورا.

_______________________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي
العتبة العباسية تشارك في المؤتمر التشاركي الأوّل بين القطّاعين العام والخاص
في البصرة.. قسم شؤون المعارف يناقش مع مدير قصر الثقافة سبل تعزيز التعاون المشترك