المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



انتقال النطاف في الاقنية التناسلية للأنثى عند الثدييات  
  
652   12:19 صباحاً   التاريخ: 7-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / الاخصاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2016 2488
التاريخ: 7-2-2016 2854
التاريخ: 7-2-2016 979
التاريخ: 7-2-2016 1487

انتقال النطاف في الاقنية التناسلية للأنثى عند الثدييات

 

توضع النطاف في الجزء العلوي من المهبل عند أغلب الثدييات وفي عدادها الإنسان , ولا يصل كثير منها الى الجزء العلوي حيث يحصل الإخصاب , ويحالف الحظ عددا قليلا من النطاف بالوصول الى البيضة , وفي الواقع فإن المسافة التي يتوجب على النطاف اجتيازها تعد ضخمة بالمقارنة مع حجم النطفة , وبالإضافة الى ذلك تعترض النطاف أثناء سيرها عقبات مختلفة , منها كيمائية , كالمفرزات الحامضية , ومنها ميكانيكية , كالتواءات وتضيقات عنق الرحم , وغير ذلك , وبفضل العدد الكبير من النطاف المطروح في الحادثة الجنسية الواحدة (في الإنسان يبلغ 200 – 300 مليون نطفة) , هناك احتمال كبير ان يصل بعض هذه النطاف في الشروط الطبيعية الى الأنبوب الرحمي , وهي محتفظة بالقدرة على اخترق البيضة وإخصابها .

إن الحموضة الطبيعية للجزء العلوي من المهبل هي العائق الأول الذي يعترض النطاف , إلا أن السائل المنوي يملك المقدرة على تعديل هذه الحموضة , وهكذا ترتفع درجة PH  المهبل بعد ثمان ثوان من 4.3 الى درجة تقارب 7.2 .

إن بعض النطاف تستطيع أن تنتقل بسرعة عبر الأقنية التناسلية للأنثى , حتى إنها عند كثير من الثدييات ومنها الإنسان تستطيع أن تقطع المسافة من الجزء العلوي للمهبل ,لتبلغ الأنبوب الرحمي للمهبل ,بأقل من 30 ثانية , وهذا الانتقال اسرع بكثير من السرعة المعهودة لحركة النطاف (تبلغ سرعتها 4.2 ملم في الدقيقة) ولذلك يمكن القول إن طبيعة هذا الانتقال السريع تبقى غير مفهومة , ولقد أوضحت نتائج بعض البحوث انه في هذه التي تتميز بسرعة انتقال النطاف تستطيع النطاف المجردة  من المقدرة على الحركة ان تنتقل بسرعة أيضا , شأنها في ذلك شأن النطفة المتحركة .

وهناك مرحلة بطيئة في انتقال النطاف , تلك هي التي تقطع النطاف خلالها عنق الرحم ,فقناة عنق الرحم تكون ممتلئة بسائل لزج , ولكن التغيرات الهرمونية التي تحدث وقت الإباضة تؤدي الى الإقلال من الزوجة هذا السائل , وتيسر بالتالي رحلة النطاف , ومن عنق الرحم تخرج النطاف ببطء الى جوف الرحم .

أما فيما يتعلق بحركة النطاف داخل الرحم , فإن التقلصات الرحمية التي يمكن أن تترافق مع الحادثة الجنسية تلعب دورا في تسريع حركة النطاف داخل الرحم , غير أن هذه ليست ضرورية , فلقد لوحظ أن حادثة الإخصاب يمكن أن تتم بدونها , وهنا لا بد للنطفة من أن تعتمد على نشاطها الحركي الخاص , يعد مدخل الأنابيب الرحمية حاجزا آخر في طريق النطاف , وفي حالة الأنواع التي تنضج عندها بيضة واحدة في وقت واحد فإن دخول النطاف الى الأنبوب الرحمي المجرد من البيضة يؤدي لفشل وقوع الإخصاب , ولقد لوحظ ان مكان اتصال الرحم مع الأنبوب الرحمي يمكن أن يعمل كصمام يسمح للنطاف بالعبور أو يعيق هذه الحركة , وهذا الأمر يبدو جليا في بعض الأنواع أكثر منه في أنواع أخرى , والنطف التي أصبحت في الانبوب الرحمي تتابع الآن رحلتها الى أعلى , بمساعدة تقلصات عضلات الأنبوب الرحمية وتيار السائل المتشكل , نتيجة حركة أهداب الخلايا المبطنة للأنبوب بالإضافة الى الحركة الذاتية للنطاف , وتشير المعطيات المتوفرة الى أن النطاف تتحرك بعكس
التيار الضعيف لحرك السائل المتجهة نحو الأسفل , وقد يكون هذا التيار عاملا موجها لحركة النطاف . إن حركة النطاف الذاتية لها أهمية في تقدم النطاف في النهاية العلوية فقط للأنبوب الرحمي .

وتتعرض النطاف أثناء تحركها لتأثيرات نسج الأقنية التناسلية الأنثوية . إن طبيعة هذه التأثيرات غير واضحة تماما , غير أنها تجعل النطاف مهيأة لاختراق أغشية البيضة , ولا يحدث الإخصاب في أنواع حيوانية كثيرة بدونها , وقد أظهرت تجارب إخصاب بيوض الثدييات في الزجاج In vitro  أن النطاف المفرزة حديثا غالبا ما تكون ضعيفة المقدرة على الإخصاب , أما إذا تم حضن النطاف مع نسج جنسية أنثوية لعدة ساعات فإن مقدرة هذه النطاف على الإخصاب ترتفع بشكل ملحوظ , إن الزمن اللازم لتهيئة النطاف للإخصاب , من خلال هذه التأثيرات يستغرق حوالي ساعة عند الفأر , 5 – 6 ساعات عند الإنسان .

إن طبيعة التغيرات التي تنتاب النطاف نتيجة هذه التأثيرات تبقى غير واضحة تماما , غير أن بعض الأبحاث بينت أن هذه التغيرات مقرونة مع إزالة البروتينات التي تغطي رؤوس النطاف , وهذا البروتينات مصدرها الأقنية التناسلية للذكور , وتفيد في إعطاء رأس النطفة بعض الصلابة , وتحمى النواة من تأثير الدي أوكي ريبونو كلياز التي توجد في السائل الرحمي , ومن جهة أخرى فإن النطاف المأخوذة مباشرة من خصية الثدييات , دون المرور بالأقنية التناسلية للذكر , لا تكون قادرة على الإلقاح , لعدم وجود هذا النهد ولان انزيمات السائل الرحمي (دي أوكي ريبونو كلياز) تحل نواة النطفة , وبالإضافة الى ما سبق فهناك إشارات الى تغيرات معينة تحدث في الغشاء البلازما للنطفة , اثناء مرورها في الاقنية التناسلي للذكر .

إن النطاف التي لم تشارك في علمية الإخصاب يتم إبعادها من القناة التناسلية الأنثوية , فالموجودة منها في جوف الرحم تحمل عبر عنق الرحم الى المهبل , أما النطاف المتبقية في الأقنية الرحمية فتهضمها الخلايا البلعمية Phagocytic  .

 

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة. 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.