أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
489
التاريخ: 22-12-2015
477
التاريخ: 21-1-2016
461
التاريخ: 21-1-2016
776
|
يستحب أن يغسل في بيت ـ وبه قال الشافعي ، وأحمد (1) ـ لأنّه أستر للميت ، وإن لم يكن ستر عليه بثوب ، كراهة للنظر إلى الميت ، لإمكان ان يكون فيه عيب كان يطلب كتمانه ، ولهذا نقول : ان الغاسل ينبغي له أن يكون ثقة صالحاً.
ويستحب أن يكون تحت سقف ولا يكون تحت السماء ، قاله علماؤنا ، وبه قال أحمد (2).
قالت عائشة : آتانا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن نغسل ابنته ، فجعلنا بينها وبين السقف ستراً (3).
وعن الصادق عليه السلام : « أن أباه كان يستحب أن يجعل بين الميت وبين السماء ستر » (4) يعني اذا غسل ، ولعلّ الحكمة كراهة مقابلة السماء بعورته.
__________________
1 ـ المجموع 5 : 159 ، المغني 2 : 316 ، الشرح الكبير 2 : 317.
2 ـ المغني 2 : 316 ، الشرح الكبير 2 : 317.
3 ـ المغني 2 : 316 ، الشرح الكبير 2 : 317.
4 ـ التهذيب 1 : 432 / 1380.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|