المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة الأمر‌  
  
16210   01:58 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص157-160.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 12702
التاريخ: 10-12-2015 4078
التاريخ: 18-1-2016 2494
التاريخ: 10-12-2015 5167

مقا- أمر : اصول خمسة- الأمر من الأمور ، الأمر ضدّ النهى ، الأمر النماء والبركة ، المعلم ، العجب.

يقال هذا أمر رضيته وأمر لا أرضاه. والثاني- أمرة مطاعة ، وإنّه لأمور بالمعروف ، ومن هذا الباب الإمرة والإمارة وصاحبها أمير ومؤمّر. والنماء- امرأة أمرة : مباركة على زوجها ، أمر الشي‌ء ، أي كثر ، ويقال أمر اللّه ماله وآمره. والمعلم- الأمارة : العلامة. والأمار أمار الطريق ومعالمه ، والواحدة الأمارة ، جعلت بيني وبينه أمارا : وقتا وموعدا وأجلا ، والأمر واليأمور : العلم. والعجب- يقول اللّه تعالى- {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } [الكهف : 71].

مصبا- الأمر : بمعنى الحال جمعه امور ، وعليه- {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} [هود : 97]. والأمر بمعنى الطلب جمعه أوامر فرقا بينهما. والإمرة والإمارة : الولاية ، يقال أمر على القوم يأمر من باب قتل ، فهو أمير والجمع أمراء ، ويعدّى بالتضعيف- أمّرته تأميرا فتأمّر. والأمارة العلامة وزنا ومعنى. وأمر الشي‌ء يأمر من باب تعب : كثر. والأمر : الحالة ، يقال : أمره مستقيم ، والجمع امور مثل فلس وفلوس.

صحا- أمر : ما يقرب من- مقا ومصبا.

مفر- الأمر : الشأن وجمعه امور ، والمصدر من أمرته : إذا كلّفته أن يفعل شيئا ، وهو لفظ عامّ للأفعال والأقوال كلّها- {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} [هود : 123]. ويقال للإبداع أمر- { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف : 54] - ويختصّ ذلك باللّه دون الخلائق. وقوله- {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا } [يوسف : 18] - أي ما تأمر النفس الأمّارة بالسوء. وقيل أمر القوم :

كثروا ، وذلك لأنّ القوم إذا كثروا صاروا ذا أمير يسوسهم ، وقوله- {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف : 71] - أي منكرا ، من قولهم أمر الأمر اى كبر وكثر. وقوله- {أُولِي الْأَمْرِ} [النساء : 83] - قيل عنى الامراء في زمن النبىّ (صلى الله عليه وآله) وقيل الأئمّة من أهل البيت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الطلب والتكليف مع الاستعلاء. ثمّ يطلق على كلّ ما يكون مطلوبا وموردا لتوجّه تكليف من جانب مولى أو من جانب‌ نفسه ، صريحا أو مقدّرا. وأمر بكسر العين : مأخوذ من هذا المعنى أيضا : فانّ أمر متعدّيا إذا أريد لزومه تكسر عينه ويكون الطلب مع الاستعلاء بمعنى العلوّ والكبر لازما في نفسه. ومنه يؤخذ معنى المنكر والعجب والنماء والبركة. وكذلك العلامة من جهة كونها علامة للطلب والمطلوب.

فمعنى الطلب والاستعلاء في جميع هذه الموارد محفوظ ، فهذه المادّة تطلق على تلك المعاني بهذه الحيثيّة لا مطلقا ، وباعتبار هذا القيد يحصل الفرق بين الأمارة والعلامة ، وبين الأمر والشأن ، وبين أمر وكثر ، وهكذا بينها وبين العجب والنماء والبركة.

{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا } [الإسراء : 16].

أي بالأمر الواقعي التكوينىّ في قبال النهى العملي التكوينىّ ، بمعنى رفع المانع وسلب التوفيق ، فلا يكون حائل بينهم وبين شهواتهم النفسانيّة ، فعصوا واتّبعوا أمر الشيطان ، وبذلك تتمّ الحجّة عليهم للّه المتعال ، ومعلوم أنّ إهلاك قرية لا يكون إلّا بعد الطغيان والعصيان.

{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } [الأعراف : 110].

لمّا طلب فرعون من أتباعه من الامّة النظر والرأي وأراد جلب خاطرهم وتحريك عواطفهم وتجليل شخصيّاتهم : فعبّر بهذه العبارة- { فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } [الشعراء : 35].

{إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص : 20].

الافتعال بمعنى أخذ الفعل والايتمار بمعنى أخذ الأمر ، وهذا المعنى قريب من المطاوعة في بعض الموارد ، وقد يفسّر هذا اللفظ بالمشاورة ، ومرجعها الى أخذ الأمر والرأي.

{وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق : 6].

ليكن أخذ الحكم والتكليف بينكم بالمعروف.

{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ } [الأعراف : 54].

أي الحكم والتدبير بين الخلق واطلاق الأمر يشمل على عالم الأمر المتكوّن فيه الأشياء بمجرّد الإرادة والأمر من دون حاجة الى المادّة والتقدير ، كما في عالم الجبروت والاقتدار.

{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ} [النساء : 59].

عطف على الرسول فيكون إطاعة اولى الأمر في مرتبة إطاعة الرسول ومن سنخه. ولازم أن يكون أمرهم موافق أمر الرسول ، كما أنّ إطاعة الرسول لازم أن لا تخالف إطاعة اللّه بوجه ، وإلّا يلزم التنافي والتخالف ولا تتحقّ الاطاعة.

فتفسير أولى الأمر بالأمراء والحكّام في غاية الوهن.

{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ } [يونس : 3].

ينظّم عواقب امور الخلق وشئون مراتب الموجودات وحالاتها. والأمر عبارة عن الشأن والحالة والعارضة والجريان الحادث بعد تحقّق الموضوع على ما يقتضيه الطلب من الخالق الآمر. واطلاق الأمر على متعلّق الأمر : اشارة الى أنّ ذلك المتعلّق فإن في الأمر ، والأمر متجلّى فيه.

{ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ } [هود : 123].

أي لِلّه ما يتعلّق بما وراء المحسوس منهما ، واليه يرجع ما يجرى فيهما من الحالات.

{وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ } [هود : 97].

أي حاله وجريان عمله وقوله ، ممّا يكون متعلّقا بالتكليف والأمر الإلهىّ أو العقلي.

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء : 85].

أي ممّا يتعلّق عليه أمره ويتوجّه اليه خطابه وهو قوله تعالى- {كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة : 117].

فالروح متكوّنه من أمره ، وأمّا مادّتها فهي خارجة عن المادّة ، ولا يمكن لنا فهم حقيقتها بحواسّنا. فالأمر هنا مصدر.

{لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف : 71].

الظاهر أنّه صفة على وزان ملح من قولهم أمر يأمر أي كبر وكثر. أي لقد جئت شيئا كبيرا.

__________________

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية