المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تمهيد في جهود العرب القدامى في الدراسات الدلالية
14-8-2017
مبطلات الصلاة
11/12/2022
حكم من بلع جوهرة أو مالا لغيره ومات.
20-1-2016
أدوات العموم
26-8-2016
تعريف المقابلة وأهميتها في البحث
29-3-2022
برامج التحليل الكيفي- برنامج گوال برو Qualpro
6-4-2022


أهمية البحث عن إعجاز القرآن  
  
3908   03:34 مساءاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي
الكتاب أو المصدر : الموضح عن جهة إعجاز القرآن
الجزء والصفحة : ص 9-10 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

يعدّ البحث عن «إعجاز القرآن» من أهمّ فروع علوم القرآن؛ لأنّه يتركّز على أهم ركيزة واجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المشركين والكفّار بها ، ألا وهي تحدّيهم بإعجاز نصّ القرآن ، وأنّهم عاجزون عن أن يأتوا بقرآن مثله ، أو بعشر سور مثله ، أو بسورة واحدة ، أو آية مشابهة لآياته ، فصار البحث عن «الإعجاز» وما يتفرّع عليه من معنى «المعجز» و«المعجزة» وشروطها وحدودها ، وما به يكون الشي‏ء معجزا ، وأنواع الإعجاز ، ومعجزيّة القرآن ، وصنوف الإعجاز الذي يتضمّنه القرآن ، وغيرها من الأبحاث المتعلّقة بالإعجاز ، موضع عناية الباحثين والدارسين منذ الصّدر الأوّل ، فتنوّعت اجتهاداتهم وآراؤهم وأقوالهم ومذاهبهم في ذلك.

ويمكن تلخيص أهمّ أقوالهم في هذا المجال بما يلي :

1- إنّ مجرّد صدور مثل هذه المجموعة من الآيات ، من رجل أمّي لم يسبق له أن درس أو قرأ ، لخير دليل على كونه خرقا للعادة ومعجزا.

2- ارتفاع فصاحته واعتلاء بلاغته بما لا يدانيه أيّ كلام بشريّ على الإطلاق.

3- صورة نظمه العجيب ، وأسلوبه الغريب ، المرتفع على أساليب كلام العرب ومناهج نظمها ونثرها ، ممّا لم يوجد قبله ولا بعده نظير له.

4- ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيّبات ، ممّا لم يكن فكان كما قال ، ووقع كما أخبر.

5- ما أنبأ به من أخبار القرون السّالفة ، والأمم البائدة ، والشّرائع الدائرة ، ممّا كان لا يعلم به إلّا الفذّ من أحبار أهل الكتاب بصورة ناقصة ومشوّهة.

6- احتجاجاته المضيئة ، وبراهينه الحكميّة التي كشفت النقاب عن حقائق ومعارف كانت خفيّة مستورة لذلك العهد.

7- استقامة بيانه ، وسلامته من النقص والاختلاف والتناقض.

8- إعجازه من وجهة التشريع العادل ، ونظام المدنيّة الراقية.

9- استقصاؤه للأخلاق الفاضلة ، ومبادئ الآداب الكريمة.

10- ذهب المعتقدون بقدم القرآن إلى أنّ وجه إعجاز القرآن كونه قديما ، أو هو عبارة عن الكلام القديم وحكاية له.

هذه النظريّات ومشابهاتها ممّا تندرج في إحداها ، أو تكون متفرّعة عن إحداها ، تعدّ مجموع أقوال الجمهور وزبدة آرائهم ، وهناك قول آخر في وجه إعجاز القرآن قد يعدّ مخالفا لرأي الجمهور ، هو :

11- القول بالصّرفة ، يعني أنّ اللّه سبحانه وتعالى صرف الناس عن معارضته وأن يأتوا بمثله ، ولو لا ذلك لاستطاعوا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .