المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



فضل علم الإعجاز  
  
751   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 261 - 262
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 

فضل علم الإعجاز

         انَّ كل علم تكمن اهميته وفضله من ذلك العلم الذي يبحثه الدارسين , فعلم الإعجاز يدرس كلام الله فكفى بذلك فضلا, اضافة على ذلك النصوص الحاثة على التدبر في كتابه وتعلمه وتعليمه ففضل هذا العلم نابع من عقيدة الفرد بكتابه ومكانته. فالناظر في الآيات والاحاديث التي جاءت في فضل التدبر في القرآن وتعلمه يجد انها كفيلة في بيان مكانة علم الإعجاز, ويتجلى اكثر بمعرفة الفوائد التي يفضي اليها , فهو على درجة من الفضل انه يرتقي بالإنسان الى افضل مراتب اليقين بعقيدته .

         فقد جاء في فضل حملة القرآن النصوص الكثيرة نذكر منها على سبيل المثال :

         جاء في تفسير الامام حسن العسكري عَنْ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ عليهما السلام أنه قَالَ: ( حَمَلَةُ القرآن الْـمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللهِ، الْـمُلَبَّسُونَ نُورَ اللهِ، الْـمُعَلَّمُونَ‏ كَلَامَ اللهِ، الْـمُقَرَّبُونَ عِنْدَ اللهِ، مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللهَ، وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهَ وَ يَدْفَعُ‏  اللهُ عَنْ مُسْتَمِعِ القرآن بَلْوَى الدُّنْيَا، وَ عَنْ قَارِئِهِ بَلْوَى الْآخِرَةِ)[1].

         وفي حديث عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم):‏ إِنَّ أَهْلَ القرآن فِي أَعْلَى دَرَجَةٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْـمُرْسَلِينَ, فَلَا تَسْتَضْعِفُوا أَهْلَ القرآن حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ لَمَكَاناً عَلِيّاً)[2].

         وعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: (ثَلَاثَةٌ لَا يَجْهَلُ حَقَّهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْرُوفٌ بِالنِّفَاقِ: ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ, وَحَامِلُ‏ القرآن,‏ وَ الْإِمَامُ الْعَادِلُ)[3].

 

 


[1] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)1: 13.

[2] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2: 603ح 1.

[3] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2: 658ح4.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .