أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-03
745
التاريخ: 23-04-2015
2357
التاريخ: 7-11-2014
3131
التاريخ: 2024-05-07
617
|
انَّ كل علم تكمن اهميته وفضله من ذلك العلم الذي يبحثه الدارسين , فعلم الإعجاز يدرس كلام الله فكفى بذلك فضلا, اضافة على ذلك النصوص الحاثة على التدبر في كتابه وتعلمه وتعليمه ففضل هذا العلم نابع من عقيدة الفرد بكتابه ومكانته. فالناظر في الآيات والاحاديث التي جاءت في فضل التدبر في القرآن وتعلمه يجد انها كفيلة في بيان مكانة علم الإعجاز, ويتجلى اكثر بمعرفة الفوائد التي يفضي اليها , فهو على درجة من الفضل انه يرتقي بالإنسان الى افضل مراتب اليقين بعقيدته .
فقد جاء في فضل حملة القرآن النصوص الكثيرة نذكر منها على سبيل المثال :
جاء في تفسير الامام حسن العسكري عَنْ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ عليهما السلام أنه قَالَ: ( حَمَلَةُ القرآن الْـمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللهِ، الْـمُلَبَّسُونَ نُورَ اللهِ، الْـمُعَلَّمُونَ كَلَامَ اللهِ، الْـمُقَرَّبُونَ عِنْدَ اللهِ، مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللهَ، وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهَ وَ يَدْفَعُ اللهُ عَنْ مُسْتَمِعِ القرآن بَلْوَى الدُّنْيَا، وَ عَنْ قَارِئِهِ بَلْوَى الْآخِرَةِ)[1].
وفي حديث عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم): إِنَّ أَهْلَ القرآن فِي أَعْلَى دَرَجَةٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْـمُرْسَلِينَ, فَلَا تَسْتَضْعِفُوا أَهْلَ القرآن حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ لَمَكَاناً عَلِيّاً)[2].
وعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: (ثَلَاثَةٌ لَا يَجْهَلُ حَقَّهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْرُوفٌ بِالنِّفَاقِ: ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ, وَحَامِلُ القرآن, وَ الْإِمَامُ الْعَادِلُ)[3].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|