المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عدم حجية انكار اعجاز القران ممن يلتصق بالاسلام ودلالة الاعجاز على الوحي دلالة عقلية  
  
2130   10:00 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص9
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

إنْ أنكر بعضُ من يلتصق باسم الإسلام في هذا العصر دلالةَ الإعجاز على أنّ القرآن وحي الله وكلامه ، كبعض البابية ، فإنّ إنكاره لا يكون حجّة على المسلمين كما تشبّث به "حسن الإيجاز" ، لأنّ من البديهي أنّ تلك الفرقة ليست من أهل الديانة الإسلامية ،إذ أنّ كتب علي محمد ـ الذي هو مؤسّس مذهبهم ـ مشحونة بالمتناقضات وادّعاء النبوّة والألوهية وغير ذلك. ألا ترى أنّ البابية اتّبعوا هذا الرجل في الاُمور الهائلة مع أنّهم أخفوا كتبه لشناعتها وسقوطها ، فهل يحتج بأقوالهم إلاّ من هو مثلهم في السقوط؟!

على أنّ دلالة الإعجاز على الوحي إنّما هو من الاُمور العقلية التي يستقل بإدراكها العقل فلا يضّر فيه جهل فلان وإنكار فلان.

فليراجع كل عاقل وجدانه ويلاحظ أنّ عجز البشر عن الإتيان بمثل ما أتى به المدّعي للنبوة هل يكون دليلاً على صدق المدّعي كما في سائر النبوّات أم لا؟ فليت شعري ما الوجه لحسن الإيجاز في قياس القرآن بكتاب إقليدس في الهندسة بمشابهة أنّه لم يأت أحد بمثله ممّن قبله ولا ممّن بعده؟! مع أنّ عدم الإتيان لا يستلزم العجز عنه ، لو سلّم أنّه لم يأت أحد بمثله سلّمنا ، ولكن الذي يقبح ـ عند العقل ـ على الله تعالى إنّما هو إظهار المعجز على يد الكاذب ، فلا يمتنع إظهاره على من لم يدّع النبوّة كذباً ، والقرآن إنّما ورد في مقام والبرهان على النبوّة فيم يرتبط هذا المقام بغيره؟!

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .