أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
638
التاريخ: 1-12-2015
1086
التاريخ: 14-1-2016
793
التاريخ: 1-12-2015
764
|
يستحب التورك في الجلوس بين السجدتين عند علمائنا أجمع ومعناه أن يجلس على وركه الايسر، ويخرج رجليه جميعا، ويجعل رجله اليسرى على الارض، وظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى، ويفضي بمقعدته إلى الارض، لان ابن مسعود روى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يجلس في وسط الصلاة وآخرها متوركا(1).
ومن طريق الخاصة رواية حماد في صفة صلاة الصادق عليه السلام: ثم قعد على جانبه الايسر، ووضع ظاهر قدمه اليمنى على طرف قدمه اليسرى(2).
وقال الصادق عليه السلام: " إذا جلست في الصلاة فلا تجلس على يمينك واجلس على يسارك "(3).
وقال الشافعي، و أبو حنيفة، وأحمد المستحب الافتراش وهو أن يثني رجله اليسرى، فيبسطها، ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويخرجها من تحته، ويجعل بطون أصابعه على الارض معتمدا عليها ليكون أطراف أصابعها إلى القبلة(4) لان أبا حميد الساعدي لما وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها(5).ولا حجة فيه لاحتمال جلوسه على فخذه. وللشافعي قول باستحباب الاقعاء(6)...
______________
(1) أورده المحقق في المعتبر: 185.
(2) الكافي 3: 312 / 8، الفقيه 1: 197 / 916، التهذيب 2: 82 / 301.
(3) التهذيب 2: 83 / 307.
(4) المجموع 3: 437، الوجيز 1: 44، السراج الوهاج: 48، المبسوط للسرخسي 1: 24، اللباب 1: 71 - 72، المغني 1: 598 - 599، الشرح الكبير 1: 599.
(5) مسند أحمد 5: 424، سنن البيهقي 2: 118.
(6) المجموع 3: 439.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|