المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Modular Function
24-12-2019
احتياطي العالم من الغاز الطبيعي
1-2-2023
قاعدة الصمام base, valve
4-1-2018
الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد بن الحسن
1-2-2018
القوة g-force
28-10-2019
تعريف البيئة
2023-03-07


أدلة المخالفين للتفسير الإشاري  
  
2614   07:41 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 410 -412.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /

يمكن الاستدلال بالأدلة التالية على رفض التفسير الإشاري :

1- إن القرآن نزل لكافة الناس ، والغرض من نزوله هدايتهم جميعاً ، وأسلوبه نفس اسلوب الخطاب المتعارف بين العباد ، فليس فيه رموز وإشارات دقيقة ، تكشف لأرباب السلوك فقط .

2- هذا النوع من التفسير لا يعتمد على ضوابط معينة مقبولة وبراهين علمية قطعية ، بل يعتمد على مذاهب العرفان والشهود ، التي تعد في الغالب توهمات وتخيلات .

3- الكشف والشهود ، يعدان من الأمور الشخصية ، فما دام الأمر يعد شخصياً ، فإنه لا يعد منهجاً قابلاً للانتقال والتعليم ، فالأولى هو : السكوت وعدم البحث عنه لعدم فائدته وبتعبير آخر : الإلهامات بما أنها تعد أموراً شخصية ، وغير قابلة للانتقال ، فلا حجية لها ، ولا يمكن قبولها ؛ لعدم الدليل على اعتبارها من القرآن والسنة .

4- كثير من الإلهامات يمكن أن تكون شيطانية ، خصوصاً في الموارد التي تخالف ظهور الآيات وبينات الدلائل والآثار .

5- الإلهامات أمور نسبية ؛ إذ يمكن أن يحصل لشخص إلهام يخالف الإلهامات الحاصلة للآخرين ، كما يمكن أن يحصل للإنسان الواحد إلهامات متخالفة في الأزمان المتفاوتة , الصوفية تعترف بهذه الخصوصية للإلهامات الربانية ، فلا اعتبار لشيء منها .

7- التفسير الإشاري ، نشأ من الفكر اليوناني أو الهندي او غيرهما ؛ لأن التصوف كان موجوداً قبل الإسلام ، ودخل في الإسلام بعد فترة من الزمان ، فليس له أصل إسلامي صحيح ، فهو نوع بدعة في الإسلام .

8- لم يرد عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه فهم معنى خاصاً من الآيات بواسطة الكشف والإلهام ، او فسر آية من القرآن على سبيل الإشارة الصوفية مع أن هذا النوع من التفسير ليس له نهاية وحدود ، حسب زعم أصحابه .

9- فتح هذا النوع من التفسير ، هو فتح لباب التفسير بالرأي ؛ لأن كل واحد ينسب كل ما يريد الى القرآن ، ويدعي أنه حاصل من الكشف والإلهام ، كما فعل كثير من الصوفية .

10- إذا كان المقصود من القرآن لا يظهر من الآيات حسب ادعاء الصوفية ، فهذا إغراء بالجهل  وبيان مخالف للحق ،وصرف للوقت ولعب بالمخاطب ، مع أن القرآن بيان ونور ، فتعالى الله أن ينزل كتاباً غير مقصود ولا يبين ما هو المطلوب .

والرأي المختار للمحققين من أهل السنة والإمامية هو قبول التفسير الإشاري ، ولكن مع رعاية ضوابط وقواعد خاصة ، كما ذكرناه سابقاً تأييداً لهذا المرام .

فكل التفاسير الإشارية إذا وجدنا لها دليلاً نقبلها ، وإذا لم يوجد عليها دليل ، نسكت عنها ، وإذا وجد دليل على خلافها نرفضها ، فمن هنا نحن بحاجة الى ذكر المعايير لهذا النوع من التفسير ، فإن الزلل فيه كثير ، والتفسير بالرأي ليس بقليل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .