أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2018
1890
التاريخ: 7-12-2016
1961
التاريخ: 2023-03-01
731
التاريخ: 15-1-2021
1827
|
تفقد بعض الامهات ولأسباب كثيرة احيانا احساسهن بالأمومة ويهملن اولادهن مما يؤدي الى نشأتهم سيئي الخلق، بلا وئام وبنظرة متشائمة الى الحياة، ويحترق قلب الام عندما تشاهد جراحاً سطحية على جسم الطفل وتغفل عن جراحاته العاطفية والروحية لعدم إمكانية لمسها. فاذا كانت الام لا تبالي بأحاسيس الطفل ومشاعره وتوكله الى نفسه او الى الخادمة لتأمين احتياجاته فقد اصابت المقتل في فكره وشعوره بشكل يصعب فيه تدارك عواقبه وتلافي اثاره. فلم تقم بواجب الامومة وفقدت الإحساس بها من تلهو عن الطفل بأعمال أخرى وتدعه في ايدي الخادمة او المربية. فليس لها ان تدعي الامومة التي لا تعير أي اهمية ولا تسعى الى تربية طفلها والتي تقصر في ابداء الحنان والعاطفة اللازمتين له. وتخالف الفطرة وقانون الحياة التي تفقد عاطفة الامومة وتترك اطفالها لأي سبب كان.
تعاني مثل هذه الامهات من امراض نفسية وعصبية والا فكيف نفسر احساسهن بالنفور والاستغراب من اطفالهن؟! وليس بعيدا ان يرجعن الى انفسهن يوما ويلتفتن اليها ولكن بعد فوات الاوان وبعد ان لا يجدن الفرصة الكافية لإعادة بناء الطفل وصياغته، وستلاحقهن لعنة الضمير والوجدان طيلة اعمارهن.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|