أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2018
1890
التاريخ: 9-5-2021
2334
التاريخ: 28-1-2016
2402
التاريخ: 10-4-2018
2037
|
تعدّ وفاة الأب أو شهادته صدمة كبيرة للباقين في أسرته ، وعاملاً مساعداً على ظهور فراغ عند أفراد العائلة. وفيما يتعلق بالسلطة والنظام فإن بعض الأطفال ، وخصوصاً من كان مكبلاً بقيود سلطة الأب منهم ، الآن، وعندما اقتربوا من نهاية فترة الطفولة ، وبداية فترة الشباب أو المراهقة والبلوغ باتوا يشعرون بالحرية والاستقلال والخلاص من القيود ، بعدما فقدوا المشرف والمسيطر والناظر على حياتهم. وهناك خطر آخر هنا يتعلق بالدلال المفرط ، والتوقعات الزائدة عن حدها ، وهذا الخطر يرتبط بالإفراط في المحبة ، والدعم الزائد ، والتغذية ، والعناية الفائقة التي تسبب لهم مشاكل متعددة.
ويقع بعض هؤلاء الأطفال في مطبّات وانحرافات كثيرة ، وخصوصاً عندما يلتف حوله رفاق السوء ، مسببين له مشاكل عديدة من الناحية الأخلاقية ، إذ تسبب هذه المطبات والانحرافات بحسب شدتها – وغالباً ما تكون شديدة – ضربة لشرف العائلة ، ويجب العمل على منعها وإزالتها فوراً.
على الأم باعتبارها المسؤولة عن تربية الطفل بعد الأب اتخاذ إجراءات مناسبة وتدابير عقلانية في هذا المجال، من خلال ترسيخ الأسس الأخلاقية والدينية عنده وتعريفه بمركز ومكانة عائلته ، ومراقبة العلاقات والارتباطات المختلفة لديه ، وعن طريق العطف والحنان وتقديم النصيحة تستطيع الأم إرشاده الى الطريق الصحيح والمنهج القويم في الحياة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|