المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كملة نوء‌  
  
6855   02:17 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 295- 297.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2653
التاريخ: 8-06-2015 10139
التاريخ: 7-7-2022 1649
التاريخ: 6-5-2022 2150

مصبا- نوى : ناء ينوء نوءا من باب قال : نهض. ومنه النوء : للمطر ، والجمع أنواء. وناوأته مناوأة ونواءا من باب قاتل ، إذا عاديته وفعلت مثل فعله‌ مماثلة. ويجوز التسهيل ، فيقال ناويته.

مقا- نوى : وبالهمز كلمة تدلّ على النهوض. وناء ينوء نوءا : نهض.

والنوء من أنواء المطر ، كأنّه ينهض بالمطر ، وكلّ ناهض بثقل فقد ناء. وناء البعير بحمله. والمرأة تنوء بها عجيزتها ، وهي تنوء بها فالاولى تثقل بها ، والثانية تنهض. ومن الباب المناوأة تكون بين القوم ، يقال : ناوأه ، إذا عاداه ، لأنّها المناهضة ، هذا ينوء الى هذا وهذا ينوء اليه ، أي ينهض.

صحا- ناء : نهض بجهد ومشقّة. وناء : سقط. وهو من الأضداد ، وناء بالحمل : إذا نهض به مثقلا.

التهذيب 15/ 536- نؤت بالحمل وأنا أنوء به نوءا : إذا نهضت به مثقلا.

وناء النجم ، إذا سقط. قال أبو عبيد : الأنواء ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلّها ، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمّى ، وإنّما سمّى نوءا : لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ، أي ينهض ويطلع. فهذه منازل القمر وهي معروفة. قلت : وأصل النوء : الميل في شقّ.

وقيل لمن نهض بحمله : ناء به ، لأنّه إذا نهض به وهو ثقيل أناء الناهض ، أي أماله. وكذلك النجم إذا سقط مائل نحو مغيبه الّذي يغيب فيه.

أسا- ناء بي الحمل : مال بى الى السقوط. والمرأة تنوء بها عجيزتها.

وفلان نوءه متخاذل : إذا كان ضعيف النهض.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ميل بثقل ، ويتعدّى بالهمزة أو بحرف الجرّ ، فيقال : ناء أي مال بثقل ، وأناءه وناء به : أماله بثقل ، أي أثقله فأوجب ميلا وانحرافا عن الاستقامة. وهذا المعنى لا فرق فيه بين ان يكون الميل الى أحد الجانبين أو الى السفل ، أو في جهة القيام والاعتلاء.

وأمّا مفاهيم النهوض والسقوط والثقالة والطلوع والمشقّة والجهد : فمن لوازم الأصل ، إلّا أن تقترن بقيود الأصل الّتي ذكرت.

وأمّا المناوأة : فيدلّ على تمايل في تثاقل مع استمرار ، سواء كان في مقام معاداة ، أو مفاخرة ، أو معارضة.

وبين المادّة وموادّ النوء والنوع والنوق والنوف والنوس والنوت : اشتقاق أكبر ، والجامع بينها هو التمايل والتحرّك.

{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} [القصص : 76] العصبة فعلة : ما يشدّ مع ليّ ، أي جمعيّة مرتبطة متوافقة من انسان أو حيوان. وتنوء : تعدّى بالباء بمعنى تميل العصبة عن الاستقامة في المشي والحركة بواسطة الثقالة في المفاتح المحمولة ، من كثرتها وعظمها.

فأصيب له الخسف به وبداره ، مع هذه الخصوصيّات :

1- كان قارون من بنى إسرائيل ومن أقارب موسى كما مرّ في قرن.

2- كان إيتاء الكنوز من جانب اللّه وبتقديره ومشيّته المحيطة.

3- كان معاشرا ومطّلعا عن حياة موسى (عليه السلام) وبرنامج أموره وصفاء سريرته وصدق نيّته وخلوص عمله وعن صدق أقواله.

4- قد خاطبه موسى بمواعظ شافية وبراهين محكمة وكلمات تامّة ، فقال : إنّه ساحر كذاّب ، وكذّب رسالته وقوله.

5- قد خاطبه قومه بكلمات جامعة ، فقالوا :

{لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ} [القصص: 76، 77] فكان لازما له أن يعتبر من هذه الخصوصيّات مضافا الى العذاب والمؤاخذة من اللّه عزّ وجلّ : في جريان أموره وعاقبته.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .