المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05



محمد بن علي بن محمد علي المجاهد.  
  
1521   01:55 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص493
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المجاهد (حدود 1180- 1242 ه‍) محمد بن علي بن محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي الحسني، الحائري، صاحب «المناهل»، المعروف بالمجاهد، أحد أعلام الإمامية.

ولد في كربلاء في حدود سنة ثمانين و مائة و ألف، و تتلمذ على الفقيهين الكبيرين: والده السيد علي الشهير بصاحب الرياض، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، و تخرّج بهما، و جدّ في دراسة علمي الفقه و الأصول حتّى برع فيهما، و ارتحل نحو سنة (1218 ه‍) إلى أصفهان، فتصدى بها للتدريس و التصنيف، ثمّ عاد بعد وفاة والده (سنة 1231 ه‍) إلى كربلاء، فقام مقامه في التدريس و الإفتاء، و حظي بمكانة سامية بين رجال عصره، و صار من مراجع التقليد.

تتلمذ عليه و روى عنه بالإجازة ثلة من العلماء، منهم: محمد صالح بن محمد البرغاني القزويني، و أخوه محمد تقي البرغاني، و أحمد بن علي مختار الجرفادقاني، و حسن بن محمد علي اليزدي الحائري، و محمد تقي بن علي النوري الطبرسي، و السيد محمد شفيع بن علي أكبر الجاپلقي الحائري، و السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب الضوابط، و آخرون.

و صنّف كتبا، منها: المناهل (مطبوع) في الفقه، إصلاح العمل في فقه العبادات، المصابيح في شرح «المفاتيح» في الفقه للفيض الكاشاني، جامع العبائر في الفقه، مفاتيح الأصول (مطبوع) في أصول الفقه، الوسائل إلى النجاة في أصول الفقه، رسالة في حجّية الظن المطلق سماها المقلاد (مطبوعة مع كتابه المفاتيح)، كتاب في الأغلاط المشهورة، عمدة المقال في تحقيق أحوال الرجال، و المصباح الباهر في إثبات نبوة نبيّنا الطاهر و هو ردّ على الفادري.

توفّي بقزوين في- شهر صفر سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ألف، عائدا من القتال ضدّ القوات الروسية التي استولت على بعض المدن الإيرانية في عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري، و كان المترجم قد أفتى بالجهاد ضدّهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)