المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24



معنى كملة نقص‌  
  
2610   02:12 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 241- 244.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021 1638
التاريخ: 22-11-2015 2694
التاريخ: 15-2-2016 4997
التاريخ: 7-06-2015 6401

مقا- نقص : كلمة واحدة هي النقص خلاف الزيادة. ونقص الشي‌ء ونقصته أنا ، وهو منقوص. والنقيصة : العيب ، يقال : ما به نقيصة ، أي شي‌ء ينقص.

مصبا- نقص نقصا من باب قتل ونقصانا ، وانتقص : ذهب منه شي‌ء بعد تمامه ، ونقصته يتعدّى ولا يتعدّى ، هذه اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن- ننقصها من أطرافها ، وغير منقوص. وفي لغة ضعيفة : يتعدّى بالهمزة والتضعيف ، ولم يأت في كلام فصيح. ويتعدّى أيضا بنفسه الى مفعولين ، فيقال : نقصت زيدا حقّه.

وانتقصته مثله. ودرهم ناقص : غير تامّ الوزن.

لسا- النقص : الخسران في الحظّ. والنقصان يكون مصدرا ، ويكون قدر الشي‌ء المنقوص. نقص الشي‌ء ينقص. وانتقصه وتنقَّصه أخذ منه قليلا قليلا ، وانتقص الشي‌ء : نقص ، لازم وواقع. واستنقص المشترى الثمن ، أي استحطّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الزيادة ، فانّ الزيادة انضمام شي‌ء الى آخر بعد تمامه من جنسه أو من غيره. والنقص كسر عنه أي عن كونه تماما. سواء كان النقص من الكمّيّة أو الكيفيّة ، وسواء كان في جهة مادّيّة أو معنويّة.

ففي المادّيّة : كما في :

{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ } [ق : 4]. {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } [الرعد : 41]. {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الأنبياء : 44] الأرض : سبق أنّها كلّ ما سفل ويقابل السماء من جماد وتراب ونبات وحيوان. والإتيان : مطلق المجي‌ء بسهولة محسوسا أو معقولا. والطرف هو منتهى‌ الشي‌ء من أي جانب.

والنظر في نقصانها الى ما يتحوّل ويتغيّر وينقص من جمادها ونباتها وحيوانها وعمارتها ، فالأرض بتظاهرها وتجلّياتها دائما في التحوّل والزيادة والنقيصة ، وبهذا التحوّل باختلاف الفصول يتحقّق تعيّش الإنسان. وفي هذا عبرة وتنبّه له في مصير عيشه وعاقبة أمره ويوم بعثه.

وفي الزمان : كما في :

{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا} [المزمل : 2، 3]. {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [فاطر: 11] الليل والعمر مقداران محدودان من الزمان.

وفي الأعمّ من الكيفيّة والكمّيّة وغيرهما كما في :

{أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا} [التوبة : 3، 4] أي لم ينقصوا شيئا من موادّ التعاهد ، ولا من مصاديقه الّتي تعوهد عليها ، ولذا عبّر عن المنقوص بكلمة شي‌ء ، وهو من الألفاظ العامّة.

__________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .