أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
372
التاريخ: 11-12-2015
393
التاريخ: 12-1-2016
450
التاريخ: 11-1-2016
349
|
[قال العلامة] لا فرق بين المصلي فوق الكعبة وغيره في وجوب التوجه إليها - عند أكثر العلماء(1) - لعموم الامر وللشيخ - رحمه الله - قول بأنه يستلقي على قفاه ويصلي إلى البيت المعمور - وهو في السماء الرابعة بحذاء الكعبة يسمى بالضراح - بالإيماء(2)، لما رواه عبدالسلام عن الرضا عليه السلام قال في الذي تدركه الصلاة وهو فوق الكعبة فقال: " إن قام لم يكن له قبلة، ولكن يستلقي على قفاه ويفتح عينيه إلى السماء - ويعقد بقلبه القبلة التي في السماء البيت المعمور - ويقرأ، فإذا أراد أن يركع غمض عينيه، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع فتح عينيه، والسجود على نحو ذلك "(3).
ولم يثبت صحة السند فلا يعول عليه مع منافاته للأصل وهو ترك القيام الذي هو ركن والاستقبال.
إذا ثبت هذا فإنه يجب عليه أن يبرز بين يديه شيئا منها وإن قل، وبه قال أبو حنيفة(4).
______________
(1) منهم: الشيخ الطوسي في المبسوط 1: 85، وابن إدريس في السرائر: 58، والمحقق في المعتبر: 144.
(2) الخلاف 1: 441 مسألة 188.
(3) الكافي 3: 392 / 21، التهذيب 2: 376 / 1566.
(4) المجموع 3: 198 - 199، فتح العزيز 3: 220 - 221.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|