أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
499
التاريخ: 12-12-2015
561
التاريخ: 12-12-2015
913
التاريخ: 12-12-2015
614
|
القادر على معرفة القبلة لا يجوز له الاجتهاد عند علمائنا، كما أن القادر على العمل بالنص في الاحكام لا يجوز له الاجتهاد لإمكان الخطأ في الثاني دون الاول.
ويحصل اليقين لمن كان معاينا للكعبة أو كان بمكة من أهلها، أو ناشئا بها من وراء حائل محدث كالحيطان، وكذا إن كان بمسجد النبي صلى الله عليه وآله، لليقين بصحة قبلته.
ولو كان الحائل أصليا كالجبل ولا يمكنه أن يعرف القبلة حتى يصعد الجبل وتمكن منه وجب أن يصعد طلبا لليقين.
وقال الشافعي: يجوز أن يجتهد ويصلي بغلبة الظن.
وفي الحادث عنده قولان(1). وهل له أن يستقبل الحجر مع تمكنه من استقبال الكعبة، الوجه ذلك لأنه عندنا من الكعبة. ومنعه بعض الشافعية، حيث إن كونه من البيت مجتهد فيه غير مقطوع به(2).
______________
(1) المجموع 3: 212 و213،فتح العزيز3: 228،المهذب للشيرازي1: 75،مغني المحتاج 1: 145.
(2) المجموع 3: 193، فتح العزيز 3: 226.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|