المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نحس‌  
  
5705   04:06 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 59- 61.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2017
التاريخ: 10-12-2015 6356
التاريخ: 20-1-2016 6620
التاريخ: 20-10-2014 2376

مقا- نحس : أصل واحد يدلّ على خلاف السعد. ونحس هو فهو منحوس. والنحاس : الدخان لا لهب فيه. والنحاس من هذه الجواهر ، كأنّه لمّا خالف الجواهر الشريفة كالذهب والفضّة سمّى نحاسا ، هذا على وجه الاحتمال.

ويقال : يوم نحس ويوم نحس. وقرئ- في أيّام نحسات ونحسات. ويحتمل أنّ النحاس : الأصل ، على ما ذكره بعضهم. ولمّا كان أصلا لكثير من الجواهر ، قيل لمبلغ أصل الشي‌ء نحاس.

العين 3/ 144- النحس : خلاف السعد ، وجمعه النحوس ، من النجوم وغيرها. يوم نحس : من جعله نعتا ثقّله ، ومن أضاف خفّف النحس. والنحاس :

ضرب من الصفر شديد الحمرة. والنحاس : الدخان الّذي لا لهب فيه. والنحاس : مبلغ طبع وأصله.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انكدار فيه شدّة ، وهو خلاف السعد ، والسعد حالة تقتضي الصفاء والخير والصلاح.

ومن مصاديقه : حالة النحوسة في الشي‌ء تمنع عن الخير والصلاح.

والدخان المظلم إذا كان بلا لهب وتشعّل وضياء. والصفر شديد الحمرة والانكدار.

والأصل والمادّة من الشي‌ء فيها إبهام.

والنحاس : على فعال وتدلّ الصيغة على مقدار معيّن باق من الشي‌ء.

كما في الرفات والحطام والجذاذ والرذال ، وكأنّ الصفر ما يتحصّل من انكدار في المعدن ويتجسّم بصورة الصفر شديد الحمرة.

{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا ...فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [فصلت : 15، 16] أي في أيّام منحوسة فيها انكدار وابتلاء ليس فيها خير وصلاح.

{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [القمر : 18، 19] الآية الاولى بصورة الوصف وبكسر الحاء على وزن الخشن صفة. والثانية بصورة الاضافة وبسكون الحاء مصدرا بمعنى النحوسة والظلمة والانكدار. وهذا أولى من جعله صفة على صعب ، فانّ المصدر يدلّ على مبالغة وتأكيد زائد.

وكلمة مستمرّ صفة للنحس ، والاستمرار بلحاظ كونه نازعا ، أي مستمرّا الى أن ينزع الناس عن محيط حياتهم ، فانّ النزع من الأصل يحتاج الى استمرار العذاب ، وهذا بخلاف الآية الاولى ، فانّ قوله لنذيقهم ، لا يحتاج الى استمرار ، بل يكفى فيه حدوث ما في وقت.

ولا يخفى أنّ السعادة والنحوسة في اليوم باعتبار الحوادث والعوارض والوقائع الّتي تقع فيه ، فانّ اليوم قطعة من الزمان ، والزمان من حيث هو أمر اعتباريّ    يعتبر من حركات السيّارات ، وحصول نسبة بينها أو بين الوقائع.

فإذا كانت الوقائع والحوادث المحيطة المؤثّرة في قطعة من الزمان على خير وصلاح ورحمة للناس : فيكون الزمان يوم سعد. وإلّا فيوم نحس أحاطه فيه الانكدار والشرّ والفساد.

{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن : 35] الشواظ : قطعة منفصلة متجلّية من النار من لهب متجسّم ، وهذا مربوط بعوالم ما وراء المادّة ، والنار والشواظ لا بدّ أن تكونا من سنخ تلك العوالم ومتناسبين بها. والنحاس كالشواظ ويدلّ على أثر ظاهر باق من النحوسة والكدورة والظلمة والشدّة المتجلّية.

وقلنا إنّ الصفر يطلق عليه النحاس باعتبار كدورة واحمرار فيه ، وليس المراد في الآية إرسال هذا الجنس من الفلزّات.

ولا يخفى أنّ الشواظ من الموضوعات المحسوسة المولمة المدركة بالحواسّ الظاهريّة البدنيّة الجسمانيّة ماديّة أو برزخيّة. والنحاس من الموضوعات المدركة بالحواسّ الروحانيّة المؤلمة الشديدة.

وهذه الكدورة والظلمة والشدّة المؤلمة : هي المتجسّمة المتجلّية من الأخلاق الرذيلة في النفس والأفكار والعقائد الباطلة في القلب والأعمال الظاهرة بالجوارح.

والتعبير بالإرسال : فيه دلالة على وجود الشواظ والنحاس في الخارج ، لا أنّ اللّه تعالى يوجدهما ، وإنّما الإرسال والإلحاق منه ، وذلك بتحقّق رابطة بينه وبين هذين المولمين. كما قال تعالى- بعد هذه الآية الكريمة :

{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن : 41].

__________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية