أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2021
2330
التاريخ: 27-3-2018
1915
التاريخ: 21/9/2022
1451
التاريخ: 2023-02-13
1327
|
لو وصل ابناؤنا وهم في سنوات الطفولة الى درجة من النضج والوعي، بحيث يعرفون صلاحهم ويميزونه عن الفساد لما لزم ان نبحث في هذا الامر، ولكن الحقيقة هي انه لا بد من وصولهم في عمرهم الى عمرك وسنك واكتساب التجارب المختلفة، وعندها ربما يمكنهم الادراك والفهم مثلك؛ وبناء على هذا فمن الضروري أن تكوني بالنسبة اليهم كالعقل المنفصل عنهم، فلا تتركيهم لوحدهم في ميدان الحياة، بل كوني لهم نعم المعين والمساعد في اختيار الصديق والرفيق، وتصرفي بذكاء وحذر في هذا المجال.
ويمكن للأمهات في طفولة اولادهم ان يساهمن في اختيار الاصدقاء لهم واقامة بعض الصداقات، ومساعدة اولادهن في هذا المجال، ولا بد وانك تعرفين بين اصدقائك وجيرانك بعض الاسر الكريمة والمناسبة والسليمة من حيث الاخلاق والثقافة والتي تثقين بها، فحاولي إيجاد المناخ المناسب لإقامة علاقات المحبة والانس فيما بين اولادهم واولادك، وذلك عن طريق التلاقي والزيارات المتبادلة، فهذا الامر يصب في صالح الاسرتين، وكذلك حاولي تعريف الابناء اليافعين والبالغين بالمعايير اللازمة للصديق الجيد، وارسمي لهم صورة حسنة عما ينبغي وجوده وتوفره في علاقات الصداقة، وحذريهم من الآثار الضارة للصداقات غير المناسبة، واذكري لهم امثلة عن سوء التعليم، ولماذا يعيش الآخرون في تعاسة وشقاء وفضيحة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|