المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

Consonants /h/
2024-02-26
ما يجب عند حلق الراس او ازالة شعر منه في الاحرام.
27-4-2016
الصناعة الجاهلية مقيدة
4-10-2015
نموذج لخبر سياسي
3/11/2022
KAIZEN منهج كايزن
6-6-2016
Variable oxidation state (number)
26-2-2019


الفعل المضارع  
  
3509   05:13 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ص36-43
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اقسام الفعل وعلاماته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 9802
التاريخ: 15-10-2014 6250
التاريخ: 15-10-2014 2827
التاريخ: 14-10-2014 6191

وهو صالح للحال والاستقبال خلافا لمن خصه بأحدهما ثم المختار حقيقة في الحال وثالثها فيهما ش في زمان المضارع خمسة أقوال أحدها أنه لا يكون إلا للحال وعليهه ابن الطراوة قال لأن المستقبل غير محقق الوجود فإذا قلت زيد يقوم غدا فمعناه ينوي أن يقوم غدا الثاني أنه لا يكون إلا للمستقبل وعليه الزجاج وأنكر أن يكون للحال صيغة لقصره فلا يسع العبارة لأنك بقدر ما تنطق بحرف من حروف الفعل صار ماضيا وأجيب بأن مرادهم بالحال الماضي غير المنقطع لا الآن الفاصل بين الماضي والمستقبل الثالث وهو رأي الجمهور وسيبويه أنه صالح لهما حقيقة فيكون مشتركا بينهما لأن إطلاقه على كل منهما لا يتوقف على مسوغ وإن ركب بخلاف إطلاقه على الماضي فإنه مجاز لتوقفه على مسوغ الرابع أنه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال وعليه الفارسي وابن أبي 

ص36

ركب وهو المختار عندي بدليل حلمه على الحال عند التجرد من القرائن وهذا شأن الحقيقة ودخول السين عليه لإفادة الاستقبال ولا تدخل العلامة إلا على الفروع كعلامات التثنية والجمع والتأنيث الخامس عكسه وعليه ابن طاهر لأن أصل أحوال الفعل أن يبكون منتظرا ثم حالا ثم ماضيا فالمستقبل أسبق فهو أحق بالمثال ورد بأنه لا يلزم من سبق المعنى سبقية المثال

للمضارع أربع حالات

ويرجح الحال مجردا ويتعين ب الآن ونحوه وليس وما وإن ولام الابتداء عند الأكثر والاستقبال بظرفه وإسناده لمتوقع وكونه طلبا أو وعدا مع توكيد وترج ومجازاة وناصب خلافا لبعضهم مطلقا وللسهيلي في أن ولو مصدرية وحرف تنفيس لا لام قسم ولا نافية في الأصح وينصرف للمضي ب لمم و لما وقيل كان ماضيا فغيرت صيغته ولو للشرط و إذ و ربما و قد للتقليل وكونه خبر باب كان قيل ولما الجوابية وما عطف عليه أو عطف على حال أو مستقبل أو ماض فكهو ش للمضارع أربع حالات أحدهما أن يترجح فيه الحال وذلك إذا كان مجردا لأنه لما كان لكل من الماضي والمستقبل صيغة تخصه ولم يكن للحال صيغة تخصه جعلت دلالته على

ص37

الحال راجحة عند تجرده من القرائن جبرا لما فاته من الاختصاص بصيغة وعلله الفارسي بأنه إذا كان لفظ صالحا للأقرب والأبعد فالأقرب أحق به والحال أقرب من المستقبل والثاني أن يتعين فيه الحال وذلك إذا اقترن ب الآن وما في معنا ك الحين و الساعة و آنفا أو نفي ب ليس أو ما أو إن لأنها موضوعة لنفي الحال أو دخل عليه لام الابتداء هذا قول الأكثر في الجميع وزعم بعضهم أنه يجوز بقاء المقرون ب الآن ونحوه مستقبلا لاقتران ذلك بالأمر وهو لازم الاستقبال نحو ! ( فالآن باشروهن ) ! البقرة 187 وأجيب بأن استعمالها في المستقبل والماضي مجاز وإنما تخلص للحال إذا استعملت على حقيقتها وزعم ابن مالك أن المنفي بالثلاثة قد يكون مستقبلا على قلة قال حسان

( وليس يَكُون - الدّهرَ - ما دام يّذْبُلُ **)

وقال تعالى ! ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ! يونس 15 وأجيب بأن الكلام إذا لم يكن قرينة تصرفه إلى الاستقبال لفظية أو معنوية وزعم ابن أبي الربيع وابن مالك أن لام الابتداء توجد مع المستقبل قليلا نحو ! ( وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة ) ! النحل 124 ! ( إني ليحزنني أن تذهبوا به ) ! يوسف 13 ف يحزن مستقبل لإسناده إلى متوقع

ص38

وقال أبو علي لا توجد إلا مع الحال وهذه حكاية حال يعني الآية الأولى وأول بعضهم الثانية على حذف مضاف تقديره نبتكم أو قصدكم أن تذهبوا به الثالث أن يتعين فيه الاستقبال وذلك إذا اقترن بظرف مستقبل سواء كان معمولا به أو مضافا إليه نحو أزورك إذا تزورني فالفعلان مستقبلان لعمل الأول في إذا وإضافة إذا إلى الثاني أو أسند إلى متوقع كقوله:-

( يَهُولُكَ أن تموتَ وأنت مُلْغ ** لما فيه النّجَاةُ من العَذَابِ )

إذ لو أريد به الحال لزم سبق الفعل للفاعل في الوجود وهو محال أو اقتضى طلبا نحو ! ( والوالدات يرضعن ) ! البقرة 233 ! ( لينفق ذو سعة ) ! الطلاق 7 ! ( ربنا لا تؤاخذنا ) ! البقرة 286 أو وعدا نحو ! ( يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ) ! المائدة 40 أو صحب أداة توكيد كالنونين لأنه إنما يليق بما لم يحصل أو أداة ترج نحو ! ( لعلي أبلغ الأسباب ) ! غافر 36 أو أداة مجازاة جازمة أم لا نحو ! ( إن يشأ يذهبكم ) ! النساء 133 كيف تصنع أصنع أو حرف نصب ظاهرا كان أم مقدرا خلافا لبعض المتأخرين في قوله لا يتعين بشيء من حروف النصب وللسهيلي في قوله لا يتعين ب أن أو لو المصدرية نحو ( يود أحدكم لو يعمر ألف سنة ) البقرة 96 بخلاف لو الشرطية فإنها

ص39

تصرفه للمضي كما سيأتي أو حرف تنفيس وهو السين وسوف لأن وضعهما لتخليص المضارع من ضيق الحال إلى سعة الاستقبال قيل أو لام القسم أو لا النافية وعليه في الأولى الجزولي وجماعة لأنها في معنى التوكيد وفي الثانية معظم المتأخرين وصحح ابن مالك مذهب الأخفش والمبرد وهو بقاؤه على الاحتمال معهما فقد دخلت على الحال في قوله ! ( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ) ! هود 31 الرابع أن ينصرف معناه إلى المضي وذلك إذا اقترن ب لم أو لما وذهب الجزولي وغيره أن مدخولهما كان ماضيا فغيرت صيغته ونسب إلى سيبويه ووجهه أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ ورد بأنه لا نظير له ونظير الأول المضارع الواقع بعد لو إذ المعهود للحروف قلب المعاني لا قلب الألفاظ ولم أقيد لما بالجازمة للاستغناء عنه إذ لا يدخل على المضارع سواها أو لو الشرطية نحو ! ( ولو يؤاخذ الله الناس ) ! النحل 61 وفاطر 45 أو إذ نحو ! ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ) ! الأحزاب 37 أي قلت أو ربما نحو:-

( ربّما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِن الأمْر ** لَهُ فرجْةٌ كحلّ العِقَال )

ص40

أو قد التقليلية نحو:-

( قد أترك القِرْن مُصْفَرّاً أنَامِلُه ** )

بخلاف ما إذا كان لم تكن للتقليل أو كان خبرا لباب كان نحو كان زيد يقوم قال ابن عصفور أو صحب لما الجوابية نحو لما يقوم زيد قام عمرو وقال أبو حيان ويحتاج إثبات ذلك إلى دليل من السماع أي في جواز وقوع المضارع بعدها إذ المعروف أنها لا تدخل إلا على ماضي اللفظ والمعنى كما سيأتي

ص41

وما عطف على حال أو مستقبل أو ماض أو عطف عليه ذلك فهو مثله لاشتراط اتحاد الزمان في الفعلين المتعاطفين نحو ! ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض ) ! الحج 63 أي فأصبحت الأرض وقوله: -

( ولقد أَمُرّ على اللئيم يسبّني ** فمضْيتُ ثُمّتَ قلتُ : لا يَعْنِني )

ص42

أي مررت قال أبو حيان ومن القرائن المخلصة للحال وقوعه في موضع نصب على الحال نحو جاء زيد يضحك

ص43




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.