المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طلب النبي موسى عليه السلام النظر الى الله
20-11-2019
أثر قانون المنافسة في تدخل سلطة الضبط الإداري
15-1-2019
فساد النسب وتربية الاطفال
22-8-2019
مواد العزل للرطوبة - مواد عازلة مرنة Flexible Materials
2023-05-28
Shortest Path Problem
29-4-2022
Cephalosporins
19-10-2017


أبو عثمان الناجم  
  
2765   09:24 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص392-393
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو أبو عثمان سعد بن شدّاد السمعي (1) المعروف بالناجم، من أهل بغداد، كان بينه و بين ابن الروميّ صحبة و مودّة و مخاطبات. و كانت وفاته سنة 314 ه‍(926 م) .

خصائصه الفنّيّة:

كان الناجم أديبا فاضلا و شاعرا مجيدا حلو الكلام متين التركيب، و من فنونه النسيب و الوصف و الهجاء. و كان راوية لابن الروميّ.

المختار من شعره:

- قال في وصف الشدو (الغناء) :

شدوٌ ألذّ من ابتداء العين في إغفائها... أحلى و أشهى من منى نفس و نيل رجائها

- و قال في النسيب:

لئن كان عن عينيّ أحمد غائبا... فما هو عن عين الضمير بغائب

له صورة في القلب لم تقصها النّوى...و لم تتخطّفها أكفّ النوائب

_________________

1) في القاموس (3:41) : السمع (بفتح ففتح أو بكسر ففتح) هو السمع بن مالك بن زيد بن سهل أبو قبيلة من حمير (اليمن) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.