المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ابن أسلم ( ابن زيد)
14-11-2014
البيئة الاقتصادية و الجمالية
26-11-2015
معنى {سبحانك}
3-06-2015
شدة حب النبي للحسن والحسين
19-10-2015
انتاج ال PVC
12-6-2018
Uvular
8-6-2022


عثمان بن حُنيف الأنصاري (ت / بعد 40 هـ)  
  
1797   11:14 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 194.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

عثمان بن حنيف بن واهب بن العُكيم الاَنصاري، الاَوسي، أبو عمرو، وقيل: أبو عبد اللّه المدنيّ، والي البصرة، أخو سهل بن حنيف.

شهد مع النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - أُحُداً وما بعدها من المشاهد، وكان من الموالين لأمير المؤمنين - عليه السّلام- مُقدّماً له.

وقد عدّه البرقي من شرطة الخميس من أصحاب عليّ - عليه السّلام- الذين كانوا يبايعون على الموت.

ولاّه عمر بن الخطاب مساحة الاَرض وجبايتها بالعراق، وضَرْبَ الخراج والجزية على أهلها. وكتب إليه: أن افرض الخراج على كلّ جَريب، عامر أو غامر درهماً وقَفيزاً، وافرض على الكَرْم على كل جريب عشرة دراهم ..

وكان عمر ـ كما ذكر العلماء بالاَثر والخبر ـ قد استشار الصحابة في رجل يوجّهه إلى العراق فأجمعوا جميعاً على عثمان بن حنيف، وقالوا: إنْ تبعثه على أهمّ من ذلك، فإنّه له بصراً وعقلاً وتجربة.

ولما بويع عليّ - عليه السّلام- بالخلافة بعث عثمان بن حنيف والياً على البصرة، فلم يزل حتى قدم عليه طلحة والزبير وعائشة، فجرت بين الفريقين وقائع، ثم تنادوا إلى الصلح وتوادعوا ريثما يقدم عليهم أمير الموَمنين - عليه السّلام- ، فكتبوا بينهم كتاباً: إنّ لعثمان بن حنيف دار الاِمارة والرحبة والمسجد وبيت المال والمنبر ...

فلم يلبث إلاّ يومين أو ثلاثة حتى وثبوا على عثمان، فظفروا به، وأصابوه بأذى، ثم خلّوا سبيله، فلحق بعلي - عليه السّلام- ، وحضر معه وقعة الجمل.

ثم سكن الكوفة بعد استشهاد أمير الموَمنين - عليه السّلام- ، ومات بها في زمن معاوية.

روى عثمان عن النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - .

وروى عنه: ابن أخيه أبو أمامة بن سهل، وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، ونوفل بن مساحق، وهانىَ بن معاوية الصَّدفي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)