المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عدم الاستفادة من العقل والعين والأذن‏ توجب دخول النار.  
  
4716   08:42 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص272-273.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 5629
التاريخ: 8-10-2014 5602
التاريخ: 9-06-2015 5164
التاريخ: 2024-10-30 162

من الذي يستحق دخول جهنّم هم الذين اغلقوا على‏ أنفسهم أبواب المعرفة، فعطلوا العقل الذي منحه اللَّه لهم، وأغمضوا أعينهم، وسدوا آذانهم حتّى‏ لا يسمعوا صوت الحق ولا يروا وجه الحقيقة الناصع، ولكي لا يفكّروا بما يوجب الوعي واليقظة، تقول الآية الكريمة : {َلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجِنِّ وَالْانسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّايَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ اعيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّايَسمَعُونَ بِهَا اولَئِكَ كَالأَنعَامِ بَل هُم اضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ} (الأعراف/ 179).

ومن الواضح أنّ هذا الخلق ليس جبرياً، وما يقوله بعض انصار مذهب الجبرية مثل «الفخر الرازي» ومايستدّلون به لِاثبات مذهبهم، عارٍ عن الصحّة تماماً، وذلك لأنّ جوابه قد ورد ضمن الآية التي يقول تعالى‏ فيها إننا وفّرنا لهم جميع مستلزمات المعرفة (كالعقول لإدراك المعقولات، والعيون لمشاهدة القضايا المحسوسة، والآذان لنيل العلوم النقلية) إلّا أنّهم لم يستعملوا تلك المستلزمات ولم يسفيدوا منها (تأمل)؟! ولهذا يقول في وصفهم أنّهم كالحيوانات بل أدنى‏ منها درجة، وذلك لأنّ الحيوان إنْ قَصُر عن فهم شي‏ء فذلك ليس تقصيراً منه، بل لعدم امتلاكه لمستلزمات ذلك، والأضل من الحيوانات هو من يمتلك كل هذه الأسباب والعوامل مع توفّر الظروف اللازمة ولكنه لا يستفيد منها، والعامل الأساس لكل هذه الامور هو الغفلة التي اشير إليها في ذيل الآية : {اولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ}، وجاء نظير هذا المعنى‏ في سورة الملك،، خلال إجابة أهل النّار عن تساؤلات خزنة النّار وملائكة العذاب : {وَقَالُوا لَو كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَاكُنَّا فِى اصْحَابِ السَّعِيرِ} (الملك/ 10).

إنَّ علل كل هذا الشقاء الذي يرزح فيه الإنسان وسبب كل هذه المفاسد يكمن في عدم‏ استخدام ابن آدم لعقله وأُذنيه وعينيه ولا يستغل هذه النعم الإلهيّة الكبرى‏ في سبيل المعرفة، فاللَّه تبارك وتعالى‏ قد حباه تلك النعم ومستلزمات المعرفة وأسبابها فهو- أي الإنسان- يمتلكها ولكنه لا يستفيد منها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .