أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
959
التاريخ: 17-12-2015
1144
التاريخ: 15-12-2015
1420
التاريخ: 16-12-2015
892
|
ورد هذا التعبير في القرآن مرّة واحدة وذلك في قوله تعالي : {يَومَ يَجْمَعُكُمْ لِيَومِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ الْتَّغَابُنِ}. (التغابن/ 9)
«التغابن» : من مادة «غَبْن» وهنا جاءت بمعنى انكشاف الغبن، أي يظهر في ذلك اليوم من هو المغبون «1».
قال المرحوم الطبرسي في مجمع البيان : «وهو تفاعل من الغبن وهو أخذ شر وترك خير أو العكس، فالمؤمن ترك حظه من الدنيا واخذ حظه من الآخرة فترك ما هو شرّ له وأخذ ما هو خير له فكان غابناً، والكافر ترك حظه من الآخرة وأخذ حظه من الدنيا فترك الخير وأخذ الشر فكان مغبوناً، فيظهر في ذلك اليوم الغابن والمغبون».
وفي صحاح اللغة «الغبن» بمعنى الخدعة والمكر، والمغبون من وقع ضحية الخداع والمكر، وعندما تستخدم في موارد التفكّر والتعقّل فإنها تعني الضعف وعدم الاقتدار، لذا «غبين» جاءت بمعنى ضعيف الفكر.
على أيّة حال ففي يوم القيامة يكشف عن الحُجب وتظهر نتائج الأعمال والاعتقادات والنيّات، ويرى الإنسان نفسه بين كميّة عظيمة من نتائج وآثار أعماله، وهناك يُخبَر المسيئون عن خسارتهم وفشلهم وعن خداع ومكر الشيطان وعن ضياع رأس مالٍ عظيم وعن فقدانهم للسعادة الخالدة والوقوع في مخاطب العذاب الإلهي، وهذا هو الغبن الحقيقي.
___________________________
(1) مفردات الراغب.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|