أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
1017
التاريخ: 16-12-2015
1126
التاريخ: 17-12-2015
1020
التاريخ: 17-12-2015
1288
|
ورد هذا التعبير مرّة واحدة في آية واحدة من القرآن بصورة قَسَم عظيم حيث قال تعالى : {وَالْيَومِ الْمُوعُودِ}(البروج/ 2) ،(أي اليوم الذي هو موعد الجميع وقد وعد جميع الأنبياء بذلك).
وفسَّر بعض المفسرين اليوم الموعود على انَّه إشارة ليوم الخروج من القبور أو اليوم الذي يشفع فيه النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، ولكن المعنى الأول يشمل جميع هذه المعاني «1».
وورود هذا القَسَم في القرآن المجيد بعد القسم : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، هو إشارة إلى عظمة ذلك اليوم وأنّ عظمته كعظمة السماء، أو إشارة إلى أن خلق هذه السماء العظيمة وذلك النظام الدقيق المهيمن عليها لا يتمّ إلّا من أجل ذلك اليوم الموعود؛ ذلك لأنّ هذه الدنيا الفانية لوحدها لا تستحق مثل هذا النظام العظيم المترامي الأطراف.
ومهما يكن من أمر فقد ورد تعبير آخر يشابه هذا التعبير، قال تعالى : {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى يُوعَدُونَ} (الزخرف/ 83) «2».
_______________________
(1) تفسير روح المعاني، ج 30، ص 86.
(2) ورد ما يشابه هذا التعبير في الآية 43 من سورة المعارج؛ والآية 60 من سورة الذاريات أيضاً.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|