أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
2886
التاريخ: 11-2-2016
4504
التاريخ: 14-12-2015
12172
التاريخ: 20-10-2014
2997
|
صحا- كوى : وأمّا كي مخفّفة فجواب لقولهم لم فعلت كذا ، فتقول كي يكون كذا ، وهو للعاقبة كاللام ، وتنصب الفعل المستقبل. ويقال : كان من الأمر كيت وكيت ، وإن شئت كسرت التاء وإن شئت فتحت ، وأصل التاء فيها هاء.
التهذيب 10/ 418- كي : من حروف المعاني ينصب بها الفعل الغابر ، يقال : أدّبه كي يرتدع. وربّما ادخلت اللام عليها- لكيلا تأسوا على ما فاتكم ، وربّما حذفوا كي واكتفوا باللام.
كليّات - كي : الأصحّ أنّها حرف مشترك تارة تكون حرف جرّ فقط بمعنى اللام ، وتارة تكون حرفا موصولا تنصب المضارع ، لأنّها حرف واحد يجرّ و ينصب.
شرح الكافية للرضى 254- وكي : مثل أسلمت كي أدخل الجنّة ، ومعناها السببيّة. اعلم أنّ مذهب الأخفش أنّ كي في جميع استعمالاتها حرف جرّ ، وانتصاب الفعل بعدها بتقدير أن ، وقد يظهر كما حكي الكوفيّون عن العرب :
لكي أن أكرمك. وعند الخليل : أنّ الناصب مضمر بعدها بناء على مذهبه وهو أنّه لا ناصب سوى أن. ومذهب الكوفيّين : أنّها في جميع استعمالاتها حرف ناصبة مثل ان. وعند البصريّين : هي قد تكون ناصبة بنفسها كأن ، وجارّة مضمرا بعدها أن.
مغنى اللبيب- كي : على ثلثة أوجه : أحدها أن تكون اسما مختصرا من كيف ، كقوله - كي تجنحون إلى سلم؟ أي كيف- كما قال بعضهم سو أفعل ، يريد سوف. الثاني أن تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا ، وهي الداخلة على ما الاستفهاميّة ، كقولهم في السؤال عن العلّة : كيمه بمعنى لمه. الثالث أن تكون بمنزلة أن المصدريّة معنى وعملا.
قع- (كي)- بسبب ، لأجل ، لأن ، كي.
فرهنگ تطبيقي- سرياني- كا ، كأي اينجا.
والتحقيق
أنّ الكلمة مأخوذة من العبريّة ، وتدلّ على التعليل والتسبيب ، ومفهومها قريب من كلمة - لأن. وأمّا نصبها المضارع فإنّها في المعنى مثلها في انتزاع مفهوم المصدريّة منها ، وقلنا مرارا إنّ الإعراب تابع خصوصيّة واقتضاء في المعنى ، وهذا من التناسب الطبيعىّ بين الألفاظ والمعاني.
وأمّا كونها حرف جرّ : فلم ير هذا العمل منه ظاهرا ، وهو ادّعاء صرف ، ودخولها على كلمة مبنيّة كحرف الاستفهام وغيره لا يثبت ما يدّعى. نعم يمكن ادّعاء التناسب بينها وبين كلمة- كيف ، لفظا ومعنى ، فانّ كلمة كيف أيضا تدلّ على سببيّة في استفهام أو شرط.
{وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا } [طه : 32، 33 {فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} [طه : 40] أي لأن يتحقّق التسبيح والقرّة.
وقد تعترض كلمة لا ، بينها وبين الفعل ، ولا يتغير معناها ولا عملها ، فكأنّ النفي مع المنفىّ كلمة واحدة كالمثبت ، كما أنّها تعترض أيضا بين الجارّ ومجروره ، وبين الجازم ومجزومه ، فيقال : إنّه غضب من لا شيء ولئلّا يكون للناس ، وإن لا تفعلوه.
لكيلا تحزنوا ، لكي لا يعلم ، لكي لا يكون.
فما قبل هذه الكلمة سبب وموجب لانتفاء الحزن والعلم والكون.
__________________________
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|