المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة كور  
  
15240   12:16 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 149- 151.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 3998
التاريخ: 9-12-2015 13686
التاريخ: 2/9/2022 1454
التاريخ: 2024-04-29 690

مقا- كور : أصل صحيح يدلّ على دور وتجمّع ، من ذلك الكور : الدور ، يقال كار يكور ، إذا دار ، وكور العمامة : دورها. والكورة : الصقع ، لأنّه يدور على ما فيه من قوى. ويقال : طعنه فكوّره ، إذا ألقاه مجتمعا. إذا الشمس كوّرت ، كأنها جمعت جمعا ، والكور : الرحل ، لأنّه يدور بغارب البعير ، والجمع أكوار. والكور قطعة من الإبل كأنّها خمسون ومائة ، وليس قياسه بعيدا ، لأنّها إذا اجتمعت استدارت في مبركها.

مصبا- كار الرجل العمامة كورا من باب قال : أدارها على رأسه ، وكلّ دور كور ، تسمية بالمصدر ، وكوّرها مبالغة ومنه يقال كوّرت الشي‌ء إذا لفّقته على جهة الاستدارة - إذا الشمس كوّرت ، والمعنى طويت كطيّ السجلّ. والكور مثل قول أيضا : الزيادة. ونعوذ باللّٰه من الحور بعد الكور ، أي من النقص‌ بعد الزيادة ، ويروى بعد الكون. والكور للحدّاد المبنىّ من الطين : معرّب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إدارة شي‌ء في محيط محدود معيّن. ومن مصاديقه : كور العمامة على الرأس. ودائرة من إبل أو أراضي كأنّها تدور على نقطة وفي محدودة معيّنة. والرحل إذا أدارت على ظهر الدابّة وغاربها. وانطواء يحيط بشي‌ء.

وأمّا كور الحدّاد : فهو مأخوذ من العبريّة كما في- قع.

وأمّا مفهوم الزيادة : فهو من لوازم الإدارة ، فانّ الإدارة يتوقّف على زيادة في طول الشي‌ء حتّى يمكن فيه الدوران.

وأمّا الكرة : فهو من مادّة كرو ، لا كور.

وأمّا قولهم - نعوذ باللّٰه من الحور بعد الكور : فالحور هو الخروج عن الجريان والرجوع عن حالة الى غيرها. والمعنى نعوذ من الخروج والانحراف بعد تحقّق الدوران في خطّ معلوم ودائرة معروفة.

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ } [الزمر : 5]. أي يدوّر كلّا منهما على الآخر ، وهذا في الأرض وفي كلّ كرة سماويّة ليس نوره ذاتيّا ، فحركته توجب انحراف الضياء عنه وعروض الظلمة ، ولا سيّما في الحركة الوضعيّة كما في الأرض.

فإذا كانت الكرة مدوّرة ولها حركة وضعيّة : ففي كلّ حركة منها يتجدّد فيها نور أو ظلمة ، فهما يتعاقبان ويدوران دائما على تلك الكرة.

وهذا لطف التعبير بالمادّة دون ما يرادفها من موادّ اخر.

وأمّا تقديم تكوير الليل : فانّ النور أصل ثابت ، والظلمة إنّما توجد بعد النور بعوارض ثانويّة لاحقة ، فالدائرة الأصيلة الأوّليّة للنور المكتسب من الثوابت ، فتحتاج الظلمة الى التكوير حتّى تتحصّل في أثر الحركة والدوران.

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} [التكوير: 1 - 3]. أي خرجت عن نظمها وعن إدارة منظومتها وانحرفت عن فلكها فصارت ملتفّة بنفسها ومتكوّرة في ذاتها ومنقطعة عن الخارج ، وبذلك تصير النجوم منكدرة والجبال متسيّرة ، بزوال الضياء واختلال قوّتي الجاذبة والدافعة في المنظومة الشمسيّة.

وتكوّر الشمس هو هذا المعنى ، أي الخروج عن مسيرها ونظمها.

__________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .