المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كظم‌  
  
6800   11:03 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 74- 77.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 11287
التاريخ: 6/12/2022 1801
التاريخ: 13-10-2014 1547
التاريخ: 10-6-2016 14672

مقا- كظم : أصل صحيح يدلّ على معنى واحد ، وهو الإمساك والجمع للشي‌ء ، من ذلك الكظم : اجتراع الغيظ والإمساك عن إبدائه ، وكأنّه يجمعه الكاظم في جوفه. والكظوم : السكوت والكظوم : إمساك البعير عن الجرّة. والكظم : مخرج النفس ، يقال : أخذ بكظمه ، كأنه منع نفسه أن يخرج.

مصبا- كظمت الغيظ كظما من باب ضرب وكظوما : أمسكت على ما في نفسك منه على صفح أو غيظ ، وربّما قيل كظمت على الغيظ وكظمني الغيظ فأنا كظيم ومكظوم. وكظم البعير : لم يجترّ.

لسا- كظم : الليث : كظم الرجل غيظه : إذا اجترعه. كظمه يكظمه كظما : ردّه وحبسه ، فهو رجل كظيم ، والغيظ مكظوم وفي التهذيب : كظمت الباب أكظمه : إذا قمت عليه فسددته بنفسك أو بشي‌ء غيرك ، وكلّ ما سدّ من مجرى ماء أو باب أو طريق كظم ، كأنّه سمّى بالمصدر. والكظامة والسدادة : ما سدّ به. والكظامة : حبل يكظمون به خطم البعير. وكظامة الميزان : مسماره الّذى يدور فيه اللسان ، أو حلقة الخيوط.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ضبط شي‌ء وحبسه في الباطن عن أن يبدو ، كالحزن والغمّ والغيظ والابتلاء.

وتستعمل فيما يكون إظهاره غير مطلوب.

وأمّا مفاهيم - الجمع والاجتراع والسكوت والردّ والسدّ : فمن آثار الأصل ولوازمه.

وأمّا ضبط النفس عن عمل الاجترار في البعير وغيره وإمساكه عن الجرّة ، في الموارد الّتى يرى الاجترار وإبداءه غير مطلوب : فيكون من مصاديق الباب. وإذا فقدت قيود الأصل : يكون الاستعمال تجوّزا.

فكظم الغيظ وهو الغضب الشديد الكامن في القلب : كما في : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران : 134] وكظم الحزن : كما في : {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ } [يوسف : 84] وكظم الاضطراب والتوحّش : كما في : {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ } [غافر: 18] وكظم الابتلاء والمضيقة : كما في : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} [النحل : 58] والاسوداد في قبال الابيضاض ، والابيضاض انّما يحصل بالتنوّر والاستضاءة والاستفاضة وانعكاس الأنوار الإلهيّة بالاستعداد لها. ويقابله الاسوداد وهو يتحصّل بالمحجوبيّة والأنانيّة والتشخّص والتكبّر والتجبّر وظهور آثار الصفات الحيوانيّة والنفسانيّة.

ويؤيّد هذا المعنى : قوله تعالى فيما بعد :

{يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ} [النحل : 59] وأمّا اسم المفعول منها وهو المكظوم : وهو من يضبط ويحبس في باطن حتّى لا يبدو.

{وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} [القلم : 48] أي حبسه الحوت في بطنه ويمنع عن بدوّه وخروجه.

فالمكظوم : من يكون متعلّق الكظم ، وما يقع عليه الكظم.

وأمّا الفرق بين الكاظم والكظيم : فانّ الكاظم يدلّ بصيغته على قيام الحدث وحدوثه ، كما في الآية الاولى والثالثة. والكظيم يدلّ على ثبوت الحدث واتّصاف به واستمراره ، كما في الثانية والرابعة.

فظهر أنّ الكظم حسن : إذا كان إبراز الشي‌ء غير مطلوب في نفسه. وقبيح :

إذا كان إظهاره حسنا ومطلوبا في نفسه.

والكظم للغيظ مطلوب حسن ، بخلاف كظم تولّد الأنثى والتضيّق به.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار