المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08
معوقات تطور علم نيماتودا النبات في البلدان العربية
2025-04-08
Testicular germ cell tumours
2025-04-08

القدرة والتسخين الكهربي
7-1-2016
اهمية جغرافية الصحة - الامراض المعدية والخطرة
14-10-2021
Lalla
21-10-2015
تفسير الصور الجوية Identification of Photo Features- الحجم Size
30-3-2022
ملا محمد بن محمد مهدي الأشرفي
4-2-2018
القواعد المعمول بها في تقسيم الأسئلة- الوسط
12-5-2021


معنى كلمة حمأ‌  
  
4904   12:03 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص325- 326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/12/2022 1551
التاريخ: 15-11-2015 2892
التاريخ: 10-1-2016 2907
التاريخ: 10-1-2016 8777

مصبا- حميت المكان من النّاس حميا من باب رمى  وحمية : منعته عنهم  والحماية اسم منه،  وأحميته : جعلته حمى لا يقرب  ولا يجترأ عليه.  وحميت المريض حمية  وحميت القوم حماية : نصرتهم.  وحميت الحديدة تحمى من باب تعب فهي حامية، إذا اشتدّ حرّها بالنار،  ويعدّى بالهمزة فيقال أحميتها فهي محماة،  والحمأة : طين أسود،  وحمئت البئر حمأ من باب تعب : صار فيها الحمأة.  وحماة المرأة : أمّ زوجها  وكلّ قريب للزّوج.

صحا- الحمأ : الطين الأسود- { مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } [الحجر : 26] -  وكذلك الحمأة بالتسكين، تقول منه : حمأت البئر حمأ : إذا نزعتها أي حمأتها،  وحمئت البئر حمأ : كثرت حمأتها،  وأحمأتها إحماءا : إذا ألقيت فيها الحمأة.  وحمئت عليه : غضبت.  والحم : كلّ من كان من قبل الزّوج مثل الأخ  والأب،  وفيه أربع لغات حمأ  وحما مثل قفا  وحم ومثل أب و وحم مثل أب،  والجمع أحماء.

التهذيب 5/ 276- حمئت الركيّة فهي تحمأ حمأ : إذا صارت ذات حمأ،  وأحمأتها أنا إحماءا : إذا نقّيتها من حمأتها.

لسا- حمأ : الحمأة  والحمأ : الطين الأسود المنتن،  وقيل : حمأ اسم لجمع حمأة كحلق اسم جمع حلقة،  وقال أب وعبيدة : واحدة الحمأ حمأة كقصب  وقصبة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة مهموزا ه والتراب المرطوب المنتن،  وهذا هو الفارق بينه  وبين التراب  والطين- فراجعهما.

ثمّ إنّ الأصل في هذه المادّة اللّزوم (دون المتعدّى)  وهي من باب تعب،  والحمئة صفة مشبّهة كخشن.  وأمّا حمئت عليه بمعنى غضبت : فراجعة الى هذا الأصل، فكأنّه قد مليء من الكدورة  وصار ذا حمأ.

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ } [الحجر : 26، 27].

مقابلة الحمأ بالنار تدلّ على الظلمة  والكدورة،  ولا يخفى أن تكوّن الإنسان مرجعه الى الحمأ، فانّ مرجع الحيوان الى النبات،  ومرجع النبات الى الحمأ.

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف : 86].

 والظاهر أن يكون المراد ساحل بحر الأطلس من حوالي اسبانيا، حتّى يرى الشمس تغرب في البحر، وهل المراد من هذا الشخص هو إسكندر الروميّ، أو إسكندر آخر، أو من ملوك الحمير من اليمن  ومن ملوك الأذواء، أقول  :  والأخير أقرب  وآنس. راجع ذا القرنين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .