المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مناخ
15-12-2019
الدراسات الاستكشافية - استخدامات الأراضي
2023-06-13
الأفعال المجزومة
2023-12-02
الدعاية غير المنطقية
17-1-2021
Love,s Equation
30-12-2018
الترتيبـات الاصلاحيـة لتعزيـز أثـر الانـفـاق العـام
23-12-2019


القواعد المعمول بها في تقسيم الأسئلة- الوسط  
  
2115   09:17 صباحاً   التاريخ: 12-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 159-160-161
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

الوسط هنا هو موضوع الحوار، او مجموعة الاسئلة التي تلي المدخل او المقدمة وتنصب على الموضوع الرئيسي الذي من اجله يجري الحوار، وهو الوقوف على رأي المتحدث في القضية المطروحة، ومن ثم فان مجموعة الاسئلة الخاصة بهذا الجزء من الحوار ينبغي في اعدادها ان تتضمن وتشمل الموضوع المطروح من كافة جوانبه، وان تيسر للمتحدث ان يعرض وجهة نظره او رايه كاملا في هذا الموضوع، فان اقتصر في اجابته على جانب دون الآخر، وجب على المذيع ان يوجه اليه السؤال الذي يذكره او يلفت نظره الى ذلك الجانب لأنه كثيراً ما تختلط الامور على المتحدث اثناء التسجيل، بسبب حرصه على ان تأتي اجابته نموذجية او نتيجة لمواجهة الاجهزة الفنية للتسجيل والتصوير، - خاصة بالنسبة للمبتدئين في التعامل مع هذه الاجهزة -، فتأتي اجاباتهم على السؤال المطلوب ناقصة او مبتورة، واضافة الى ذلك فان هذه الاسئلة ينبغي ان ترتب ترتيباً منطقياً بحيث تؤدي كل منها الى جزء من الموضوع والى جانب جديد من جوانبه.

ولما كانت اسئلة الوسط هي الاسئلة الرئيسية في الحوار كما سبق القول، فان نجاح الحوار او فشله في حقيقة الامر يتوقف على الدقة في صياغتها وفي اسلوب توجيهها، وذلك مرهون بمدى المام المذيع او المندوب الماماً كافياً بموضوع الحديث، ومدى ما لديه من معلومات حوله، وهذا ما ينبغي ان يوليه المذيع او مقدم البرنامج عنايته القائمة، وذلك لان أي خطأ من جانبه او مجرد الاحياء بانه غير ملم بأبعاد الموضوع. يحدث اثراً عكسياً مباشراً وفورياً في نفسية المتلقي، وقد سبق لنا ايضاح هذه النقطة في بحوث سابقة، فذكرنا ان اية سقطة تبدو من اسئلة المذيع تكشف عن جهله بالموضوع المثار، يكون لها بالغ الاثر في نفسية المتلقي، وذلك لان الاذاعي في نظر المتلقي هو ممثل (الاذاعة) اي الجهاز ذو الامكانيات الهائلة التي تعين المذيع على اداء عمله على الوجه الاكمل والامثل.

وعلى هذا فان الفارق كبيري بين دور المذيع في برامج حوار الرأي ودوره في برامج حوار المعلومات، فهو في حوار المعلومات – كما سبق القول- يلتقي بمتخصصين في الموضوعات التي يطرحها للنقاش، وليس مطلوبا منه ان يصل الى مستوى تخصصهم، ومن ثم فهو يمثل في هذه الحالة ثقافة المستمع العادي بالنسبة للموضوعات المتخصصة، اما في حوار الرأي فان الامر يختلف عن ذلك كل الاختلاف، حيث يكون لقاء المذيع مع نماذج عادية من البشر غير المتخصصين ويكون هدف هذا اللقاء هو (الرأي) وليس المعلومة، ومن ثم يكون عليه ان يدرس موضوعه الدراسة الكاملة التي تتيح له ان يناقش ما يقال حول الموضوع من آراء.

ولما كان حوار الرأي هذا يعد حواراً له طبيعة خاصة و(حساسية) معينة نظراً لأنه يسعى اساساً للتعرف على آراء الآخرين ووجهات نظرهم ومواقفهم ازاء قضايا معينة، فان نجاح هذا النوع من البرامج يقتضي من المذيع مهارة خاصة في طريقة ادارة الحوار وتوجيه الاسئلة، وهناك عدد من الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في هذا الصدد يمكن تفصيلها على النحو التالي:

  1. ينبغي اعداد اسئلة الحوار بطريقة تتيح للضيف الاجابة بما يعبر به عن وجهة نظره، والابتعاد كلية عن الاسئلة المغلقة التي يجاب عليها بكلمة (نعم) أو (لا).
  2. على المذيع – بعد توجيه السؤال- ان يتحول الى مستمع طوال اجابة المسؤول على السؤال، وذلك لان المستمع او المشاهد يتابع البرنامج ليستمع الى آراء الآخرين وليس الى رأي المذيع.
  3. ينبغي الابتعاد كلية عن توجيه اية اسئلة (ايحائية) توحي بإجابة معينة او تحبذ لضيف البرنامج ان يناصر رأيا معيناً.
  4. لابد من احترام رأي الضيف مهما كان، وأيا كانت درجة خلافه مع وجهات نظرنا، او وجهات نظر آخرين شاركوا في نفس البرنامج.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.