أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
1327
التاريخ: 8-12-2015
1150
التاريخ: 8-12-2015
1042
التاريخ: 2023-07-24
977
|
كيف يمكن لعدد من المذنبين المتشابهين مع بعضهم في الذنوب، أن تنجو طائفة من العذاب الإلهي بالشفاعة، وتقع الاخرى في مخالب ذلك العذاب؟ ألا يُعتبر هذا التمييز منافياً لعدل اللَّه؟
السؤال : وقد يطرح هذا التساؤل أحياناً بصيغة اخرى؛ فيقال : إن كان العقاب الرّباني للمذنبين عدلًا : إذن فطلب أولياء اللَّه الشفاعة هو خلاف للعدل، وإن لم يكن متسقاً مع مبدأ العدل، فينبغي أن لا تجرى تلك العقوبة من الأساس.
والجواب : عن هذا الاستفهام يمكن استخلاصه مما يلى.
أولًا : إنّ الشفاعة لا تتحقق بدون الأرضية المناسبة. فكل من يستحقها ينالها وكل من لا يستحقها فهو مُستبعد عنها، وعلى هذا لا يوجد فيها أي تمييز.
ثانياً : إنّ مجازاة المذنب هي عين العدل، أمّا قبول الشفاعة فهو نوع من التفضل لأجل ما يمتاز به المشفوع له من أرضية صالحة من جهة، وتكريماً واحتراماً للشفيع وما قام به من عمل صالح من جهة اخرى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|