أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014
1623
التاريخ: 8-10-2014
1837
التاريخ: 28-01-2015
1311
التاريخ: 16-12-2015
2396
|
اتخذ المشركون اسلوباً آخر في محاربتهم للرسول صلى الله عليه و آله كالتهمة والسخرية والاستهزاء، فأتهموا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بأنّه ساحر، وكاهن، وشاعر، ومجنون (1)، وكذبوه وآذوه، ولم يتوقف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن نشر دعوته لإظهار أمر اللَّه سبحانه، ولم تأخذه في اللهِ لومةُ لائم.
ومن الذين كذّبوا واستهزأوا وآذوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أبو لهب، والاسود بن عبد يغوث، والحارث بن قيس، والوليد بن المغيرة، وابي، وامية بن خلف، وأبو قيس، والعاص بن وائل، والنضر بن الحارث، وعدة آخرون حيث ذكر ابن هشام في سيرتهِ. «إنّه خَرَجَ يوماً فلم يَلقهُ أحدٌ من النّاس إلّا كذّبهُ وآذاهُ لا حرٌ ولا عبدٌ فرجع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى منزله فتدثَّر من شدّة ما أصابه» (2).
وذكر التاريخ أيضاً : إنّ أبا لهب كان شديداً عليه وعلى المسلمين، عظيم التكذيب له، دائم الأذى، فكان يطرح العَذَرةَ والنتن على باب النبي وكان جارَهُ فكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول : «أيُّ جوارٍ هذا يا بني عبد المطلب». وكان الأسود عندما يمرّ عليه فقراءُ المسلمين يستهزيء بهم ويقول : «هؤلاء ملوك الأرض» وكذلك كان العاص بن وائل يقول : «إنَّ مُحمداً أبتر لا يعيش له ولدٌ ذكر ...» (3).
_____________________
(1) تفسير جامع البيان، ج 2، ص 71؛ وسيرة ابن هشام، ج 1 ص 308؛ والكامل، ج 1، ص 493.
(2) سيرة ابن هشام، ج 1، ص 310.
(3) الكامل، ج 1، ص 493؛ وتفسير جامع البيان، ج 2، ص 70.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|