المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



دلالة (أعلم)  
  
1798   04:36 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 213-215.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قوله سبحانه : {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّٰهُ} [البقرة : 140] .

صورته ، صورة الاستفهام والمراد به ، التوبيخ ، ومثله : {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمٰاءُ} [النازعات : 27] .

فإن قيل : لم قال : {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّٰهُ} ، وقد كانوا يعلمونه فكتموه وظاهر هذا الخطاب لمن لا يعلم ؟

الجوابُ : من قال : إنهم ظنوا فالجواب ظاهر ومن قال إنهم علموا وإنما  جحدوه نقول :

معناه : أن منزلتكم منزلة المعترض على ما يعلم أن الله أخبر به فما ينفعه ذلك مع إقراره فإن الله أعلم منه وإنه لا يخفى عليه شي‌ء لأن ما دل على أنه أعلم دل على أنه عالم لنفسه.

قوله سبحانه : {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمٰا فِي نُفُوسِكُمْ} [الإسراء : 25] .

معنى ذلك : أن معلوماته أكثر من‌ معلوماتهم .

وقد يقال : { أَعْلَمُ } ، بمعنى : أثبت فيما به يعلمُ .

فنحن - من هذا - نقول : إن الله تعالى أعلم بأن الجسم حادث من الإنسان العالم به وكذلك كل شي‌ء يمكن أن يعلم متغايرا فالله تعالى عالم به على تلك الوجوه وإن خفي على الواحد منا بعضها .

ومعنى {بِمٰا فِي نُفُوسِكُمْ} : أي : بما تضمرونه وتخفونه عن غيركم فالله أعلم به منكم وفي ذلك غاية التهديد.

قوله سبحانه : {إِنَّ رَبَّكَ هُو أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وهُو أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [الأنعام : 117] .

المعنى : أنه أعلم به ممن يعلمه لأنه يعلم من وجوه يخفى على غيره لأنه تعالى عالم بعلم ما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وعلى جميع الوجوه التي يصح أن يعلم الأشياء عليها وليس كذلك غيره لأن غيره لا يعلم جميع الأشياء وما يعلمه لا يعلمه من جميع وجوهه .

وأما من هو غير عالم أصلا فلا يقال الله أعلم منه لأن لفظة أعلم يقتضي الاشتراك في العلم وزيادة لمن وصف بأنه أعلم وهذا لا يصح ممن ليس بعالم أصلا إلا مجازاً .

ولا يصح أن يقال : هو تعالى أعلم بأن الجسم حادث من كل من يعلمه حادثا لأنه قد ذكر الوجه الذي يعلم منه وهو أنه حادث .

فإن أريد بذلك المبالغة في الوصف وأن هذه الصفة فيه أثبت من غيره جاز أن يقال فيه ذلك‌ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .