أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-30
![]()
التاريخ: 25-11-2015
![]()
التاريخ: 2024-11-29
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]() |
قال تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [الحج : 57].
المقصود من العقوبات والآلام الروحية مجموعة من الممارسات التي تضغط على روح الإنسان ونفسه وإن كانت لا تؤثر على جسمه في الظاهر أو أنّ لها تأثيراً ثانياً إذ تؤذي الجسم مباشرة وتؤلم الروح أيضاً.
فنرى في الآية نموذجاً للقسم الثاني إذ تقول : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.
لم يتسع حديث القرآن هنا لإعطاء مزيد من الايضاحات حول كيفية هذا العذاب، والاسلوب الذي يؤدّى لإهانة وإذلال أصحاب النّار، بل أشار إلى الموضوع إشارة عامّة تشمل- بلا شك- جميع الجوانب المهينة في عذاب جهنّم التي تؤدّي إلى إذلال المستكبرين الطغاة ودفعهم إلى أدنى درجات الذلّة.
وقد احتمل بعض المفسّرين «كالقرطبي» أنّ العذاب المهين إشارة إلى المصير الذي آل إليه المشركون في معركة بدر، [وبالالتفات ] إلى الآية السابقة التي تحدثت عن «جنات النعيم» للمؤمنين [نجد] أنّ الآية دالّة على العذاب المهين الموجود في النّار.
وعلى كل حال يدل هذا التعبير الذي ورد عدّة مَرّات في القرآن الكريم على أنّ عذاب الجحيم مقرون بأنواع الاهانات التي تؤلم كلّا من الروح والجسد، وهذا تجسيد للتحقير والاستهانة التي كانوا يبدونها للأنبياء والمؤمنين والمستضعفين من أهل الإيمان، وهذا ما يستلزم أن يتلقّوا في ذلك اليوم نتيجة عملهم بهذه الصورة.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|