المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هل للوراثة والبيئة تأثير على الابداع؟
2024-10-04
حكم ما إذا تساوى الائمة في الفقه .
17-1-2016
منهج السعادة ذو المواد الأربع
24-11-2014
Thrombocytes
19-1-2017
عناصر البيئة
9-7-2018
الإدراك (الصفات الثبوتية الذاتية)
25-10-2014


نسبة الأعمال الى الله  
  
4851   01:48 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 24-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرىٰ عَلَى اللّٰهِ كَذِباً} [الأنعام : 144] .

أي : أظلم لنفسه ليخرص على الله كذبا ويضيف إليه ما لا أصل له .

أبو هريرة ، قال : قام رجل من خثعم (1) إلى النبي (2) -عليه السلام- فقال : يا رسول الله ، متى يرحم الله عبادهُ ؟

قال : يرحم الله عباده ما لم يعملوا بالمعاصي ثم يقولوا : هي من الله .

أنسٌ : قال النبي (3) -عليه السلام- سيأتي أقوامٌ يعملون بالمعاصي ويقولون : هي من الله . فإذا رأيتموهم فكذبوهم ثلاث مرات .

أبو الصَّلت الهرويُّ ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن الصادق -عليه السلام- وقد سئل عن ذنوبنا وذنوب غيرنا فقال -عليه السلام- : {لَيْسَ بِأَمٰانِيِّكُمْ ولٰا أَمٰانِيِّ أَهْلِ الْكِتٰابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} [النساء : 123] .

وسئل الصادقُ -عليه السلام- عن أفعال العباد فقال : كل ما وعد الله وتوعد عليه فهومن أفعال العباد .

وسئل الرضا (4) -عليه السلام- فقال أهي مخلوقة لله ؟ فقال : لو خلقها لما تبرَّأ منها ، وقد قال الله : {أَنَّ اللّٰهَ بَرِي‌ءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ورَسُولُهُ} [التوبة : 3] .

ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم وإنما تبرأ من شركهم وفضائحهم.

_________________

1- خثعم : من قبائل العرب .

2- إنقاذ البشر من الجبر والقدر (رسائل الشريف المرتضى - 1-) : 58 .

3- إنقاذ البشر من الجبر والقدر (رسائل الشريف المرتضى - 1-) : 79 .

4- شرح عقائد الصَّدوق أو تصحيح الاعتقاد : 199 . وفيه : قبائحهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .