المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تسمم النحل بالمبيدات  
  
15468   08:04 صباحاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : عادل رشدي حسن واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ص 111-120
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

النحل والمبيدات

حشرة النحل من الحشرات النافعة والتي تتعرض للعديد من المشاكل مثل الأمراض والآفات مثل تكيس وتعفن الحضنة والفاروا والوروار ومشكلة التسمم بالمبيدات، وتكاد تشكل المبيدات الخطر الأساس خصوصا عند استخدامها بصورة غير صحيحة مسببة موت النحل.

إن الاستخدام الغير مقنن للمبيدات دائما ما ينتج عنه العديد من الكوارث في صحة الإنسان وما يملك من حيوانات و يفسد البيئة التي تعيش فيها ومن أكثر الكائنات التي تتضرر من استخدام المبيدات هو نحل العسل صديق النباتات التي ترش بهذه المبيدات ولا يسلم من الأذى المزارع القائم برش هذه المهلكات فهو يخسر أهم أداة لتلقيح نباتاته والذى يساعد على زيادة غلة محصوله بمقدار الثلث ألا وهو النحل.

الأمر الذي ينعكس سلباً على النحال من جهة وعلى المزارع والبيئة من جهة أخرى، حيث تنخفض إنتاجية المحاصيل المعتمدة على التلقيح بواسطة الحشرات. وتتفاقم المشكلة من الناحية البيئة بشكل عام، وذلك بسبب نقص ملقحات النباتات البرية.

ومن هنا تكمن أهمية هذا الموضوع حيث سنتعرض الى أساس المشكلة وطرق حلها وذلك للمحافظة على مصدر دخل العديد من الناس الذين يقومون بتربية النحل والمحافظة على المحاصيل من حيث الإنتاجية والجودة وعلى الغطاء النباتي البري المتنوع.

وفيما يلى أهم الأثار الجانبية لاستخدام المبيدات:

  • هلاك القوة السارحة لطوائف نحل العسل مما يساهم في وجود طوائف ضعيفة.
  • قد يؤدى استخدام بعض المبيدات للتأثير على إنبات حبوب اللقاح للأزهار مما يؤدى إلى نقص المحصول.
  • قد يحدث تلوث لمنتجات نحل العسل بالمبيدات المستخدمة وهو ما سيؤثر بالسلب على صحة الإنسان المستهلك لتلك المنتجات.
  • تدنى غلة المحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل الخليطة التلقيح التي تستفيد من خدمة تلقيح النحل.
  • قد يحدث تلوث للمياه الراكدة الموجودة بمنطقة رش المبيدات والتي بدورها قد تزيد من معدلات تلوث البيئة.
  • انخفاض محصول العسل للطوائف.
  • انخفاض نسبة عقد الثمار ذات التلقيح الخلطي.
  • تدني نوعية الثمار.
  • تدني محصول العسل في حالات التسمم المبكر في بداية الموسم.
  • خلل في توازن الغطاء النبات البري بسبب عدم توفر الملقحات.

خلل في توازن الغطاء النباتي بسبب عدم توفر الملقحات

علامات تسمم النحل بالمبيدات (رحيق مسمم - حبوب لقاح مسمم):

هناك أعراض عامة تشير إلى تسمم النحل بالمبيدات يمكن سردها على النحو التالي:

1- أعراض ظاهرة على الخلية.

  • تواجد كميات من النحل الميت على باب الخلية وحولها بشكل عشوائي.
  • انفراد أجنحة النحل الميت على باب الخلية وانكماش الأرجل، تشنج في البطن وتكور الجسم وخروج الخرطوم من الفم بشكل واضح.
  • بطء في حركة النحل السارح داخل الخلية وخارجها ويصبح طيرانه أشبه بالقفز.
  • اتصاف النحل بسلوك حاد مع حركة غير منتظمة للنحل على البراويز وحول الخلية.
  • انخفاض أعداد النحل السارح وندرة الرحيق الذي تم جمعه حديثا (العسل غير الناضج) بالرغم من وفرة مصادر الرحيق حول المنحل.
  • موت الحضنة داخل العيون السداسية بسبب عدم توفر الرعاية اللازمة.
  • تناقص مفاجئ في تعداد أفراد الخلية.
  • انصهار الشمع في الصيف الحار بسبب قلة أعداد النحل الذي يقوم بتبريد الجو داخل الخلية.
  • موت اليرقات والنحل الحاضن نتيجة تغذيتها على حبوب اللقاح الملوثة المخزونة في الخلية.
  • عدم اكتمال غلق العيون السداسية.
  • وجود كتله من النحل الميت المنداة بالماء على لوحة الطيران أو على قاعدة الخلية احتضار عدد من الشغالات على لوحة طيران الخلية وكذلك أمام مقدمة الخلية، حيث ينكمش أو يتقلص الرأس نحو مؤخرة البطن وتقلصه حتى الموت.
  • بروز خرطوم الشغالة إلى الأمام وعدم انكماشه للخلف مع وجود بعض قطرات من  الرحيق على نهايته.
  • عدم قدرة النحل على الطيران وكلما سار لأى مسافة وقع على ظهره مرة أخرى.
  • في حالة شدة التسمم توجد يرقات (خاصة ال يرقات الصغيرة السن) وقد ماتت في خدرها وتفوح رائحة متعفنة داخل الخلية.
  • نتيجة تلوى اليرقات الكبيرة في خدرها بسبب عدم حصولها على الغذاء فقد تنزلق خارج العيون السداسية وتتساقط على قاعدة الخلية.
  • ملاحظة النقص الشديد في قوة الطائفة حيث هلك اغلب النحل السارح.
  • يميل نحل الطوائف التي تعرضت للتسمم إلى تغيير ملكته لذا يشاهد النحال بعض من البيوت الملكية التي بنت تحت الظروف الطارئة.

2- أعراض التسمم الظاهرة في الحقل.

  • يلاحظ كميات من النحل الميت المتناثر في الحقل.
  • تواجد النحل الميت على الأفرع والأوراق في بعض الأحيان.
  • سروح النحل الصغير السن خارج الطائفة

و يمكن من خلال التشريح والتحليلات الفسيولوجية الوصول إلى اسم المجموعة التي ينتمى إليها المبيد المستخدم. ومما هو جدير بالذكر أن حبوب اللقاح المسممة أكثر خطورة من الرحيق المسمم حيث أن حمل الرحيق المسمم سوف يؤدى إلى موت النحل الحامل له فقط وعدم قدرته على توصيل هذا الرحيق إلى الخلية ليتسمم به غيره في حين أن اللقاح المسمم يمكن للنحل حمله في سلال حبوب اللقاح الموجودة بالأرجل الخلفية وتوصيل ذلك اللقاح المسمم إلى الخلية لتتغذى عليه الطائفة وبالتالي يموت عدد كبير من الطائفة بأطوارها المختلفة ويمكن التمييز بين التسمم الناتج عن الرحيق والتسمم الناتج عن حبوب اللقاح على النحو التالي

1- في حالة التسمم الناتج عن الرحيق يموت عدد كبير من الشغالات في وقت واحد وتوجد اغلب الشغالات الميتة على قاعدة الخلية أو لوحة الطيران و يستمر الموت عدة أيام حسب الأثر المتبقي للمبيد المستخدم.

2- أما في حالة حبوب اللقاح المسممة فان الموت قد يستمر عدة أسابيع بعد رش المبيد مع قلة ما يشاهد من جثث للنحل الميت حيث يكون الموت بطيئاً ومستمراً وبالتالي تتناقص قوة الطائفة بشكل تدريجي وقد يشاهد العديد من اليرقات الميتة في خدرها.

أنواع التسمم (سموم تعفير – سموم سابلة):

يمكن تقسيم التسمم حسب صورة السم المستخدم إلى:

أ- التسمم الناتج عن استخدام المبيدات الجافة (البودرة):

حيث يحدث التسمم نتيجة استخدام المبيدات في صورتها الدقيقة (مسحوق) وهو ما يطلق عليه التعفير فهذه الصورة من المبيدات تنجرف بسهولة من مكان تعفيرها إلى أماكن غير مقصودة خاصة مع توفر قدر يسير من الرياح، كما أن هذه الصورة من الاستخدام تتميز بثباتها العالي أي يمتد مفعولها لأطول مدة ممكنة وهو ما يؤدى إلى القتل المستمر لطوائف النحل.

ب- التسمم الناتج عن استخدام المبيدات السائلة:

يتميز هذا النوع من التسمم بانه أقل فتكا بالقوة السارحة للنحل عن المبيد البودرة خاصة إذا ما تم تطبيقه في غير أوقات سروح النحل حيث أن هذه الصورة من الاستخدام تكون غالبا ذات أثر باق قصير حيث تنهدم مكوناتها بفعل الظروف الجوية وبالتالي لا يمتد تأثيرها إلى عدة أيام، كما أن نسبة انجرافها من مكان استعمالها إلى أماكن أخرى تكون في الغالب منخفضة.

وقد تقسم المبيدات حسب خطورتها على نحل العسل على النحو التالي:

ا - مبيدات شديدة الخطورة على النحل إذا استخدمت في أي وقت:

وهى تلك المبيدات التي لا تهلك حاملها على الفور وبشكل مباشر ولكنها تؤثر بعد قليل وهى الفترة اللازمة لعودته إلى الطائفة فهي مبيدات تؤثر معديا وليس بالملامسة ومن ثم فقد لا تموت الشغالات التي تحمل سلاتها حبوب لقاح مسممة ولكنها تؤثر بكل تأكيد على من يتغذى على هذه الحبوب المسممة من اليرقات ومن أمثلة هذه المبيدات: المبيدات الزرنيخية – ديازينون – داي الدرين – ديمويث – جوزاثيون – لندين –– باراثيون.

ب- مبيدات خطيرة على النحل إذا تم رشها أثناء سروح النحل على المزروعات:

وهى مبيدات شديدة التأثير بالملامسة ولكن تأثيرها الباقي طويلا ومن أهم هذه المبيدات: المالاثيون – فوسدرين - TEPP.

ج- مبيدات متوسطة السمية على النحل:

ومن أمثلتها: أندرين – توكسافين – ثربيتون – د.د.ت – ت.د.ى TDE - تديون.

د- كيماويات قليلة السمية إذا تم رشها في المساء أو الصباح الباكر:

ومن أمثلتها: المبيدات الفطرية – الهرمونات – مبيدات الحشائش – مسقطات الأوراق – أرامايت – بيرثريم – روتينون – كبريت – ميوثرين.

وعلى النحال أن يدرك أن المجموعات الكيمائية للمبيدات تختلف في مده الأثر الباقي لها، فالمبيدات ذات المعادن الثقيلة مثل الزرنيخ ذات أثر باقي قد يمتد إلى أربعة أسابيع وربما إلى عدة شهور إذا كان التركيز عالي ودرجات الحرارة منخفضة أما المبيدات الكلورونية مثل الألدرين قد يمتد أثرها الباقي إلى ثلاثة أسابيع في حين أن المبيدات الفوسفورية مثل المالاثيون قد يمتد مفعولها من 6-10 أيام، ومبيدات الكاربامات المصنعة مثل السيفين وهى ذات أثر باقي قد يصل إلى 5– 8 أيام أما مبيدات البيثرويدات المصنعة ومن أهمها الديسس ذات أثر باقي يمتد 3-4 أيام، بينما البيرثرينات الطبيعية مثل البرثريم ذات أثر باق قصير حيث أنها تنكسر بالحرارة والضوء فقد لا يمتد أكثر من 2-3 أيام.

وقاية النحل من المبيدات:

هناك مجموعة من الواجبات تقع على عاتق كل من المزارع والنحال لتجنب الأضرار التي يمكن ان تحدث نتيجة لتعرض النحل للمبيدات. و يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- واجبات المزارع:

تجنب استخدام المبيدات إلا في حالات الضرورة

* الرش قبل موعد الإزهار أو بعد عقد الثمار (الشكل التالي):

* إزالة الأعشاب المزهرة في البساتين والحقول المراد رشها ومحاولة التوجه للمكافحة المتكاملة للآفات بدلاً من المكافحة الكيماوية.

* التنبيه على النحالين المجاورين قبل 48 ساعة من موعد الرش على الأقل بغلق أبواب الخلايا على النحل مساءاً ليتخذ النحال الإجراءات التي يراها مناسبة.

* عدم الرش أثناء أوقات ذروة نشاط النحل (الشكل التالي):

* و يفضل أن يتم الرش في الصباح الباكر أو قبيل ساعات الغروب لمنع تعرض النحل للمبيدات بشكل مباشر.

* وضع عبوات المبيدات والمتبقي من المبيد بعد الرش في الأكياس المخصصة للمواد السامة ونقلها الى مكب النفايات إن أمكن أو دفنها في حفرة على عمق 50سم على الأقل وعدم استخدام هذه العبوات نهائيا (الشكل التالي):

دفن العبوات المتبقية من المبيد في حفرة عمقها 50 سم أو أكثر

* عدم سكب الزائد من المبيدات في الأحواض المائية المكشوفة وعدم غسل أدوات الرش فيها.

2- واجبات النحال:

تعتمد الخطوات التي يتوجب على النحال اتخاذها على نوع المبيدات ودرجة سميتها، ووقت استخدامها والمساحة المعاملة بها، كما وتعتمد على قوة الخلايا والعوامل الجوية مثل درجة الحرارة، سرعة الرياح واتجاهها، و يمكن تلخيص اهم الخطوات بما يلي:-

* التعرف على نوعية المبيدات التي سيتم استخدامها أثناء الموسم ومعرفة الموعد التقريب لاستخدامها. وفي حالة عدم تعاون المزارع مع النحال يفضل ترحيل النحل الى مكان أخر.

ترح يل النحل إلى مكان أخر

* إذا كانت مدة تأثير المبيد تزيد عن يومين يفضل ترحيل النحل حتى نهاية تأثير المبيد الى موقع يبعد 5 كيلومترات على الأقل.

إذا كان المبيد ذو تأثير قصير يمكن عدم الترحيل ولكن يتوجب اغلاق باب الخلية ببوابة لتامين التهوية الكافية.

* يتم اغلاق الخلية قبل موعد الرش إما في الصباح الباكر قبل سروح النحل أو بعد عودة النحل الى الخلية مساءاً.

* وعند الرش تغطى كل الخلية بكيس خيش مبلل بالماء ليمنع تعرض جسم الخلية الخارجية لرذاذ المبيد المتطاير.

* ويتوجب توفير الغذاء الكافي للنحل داخل الخلية وذلك عن طريق التغذية بمحلول سكري.

في حالات ارتفاع درجات الحرارة يفضل إضافة صندوق عاسلة فارغ الى الخلية للتهوية داخل الخلية مع التغذية بمحلول سكري (1:1)، ويمكن إدخال غذاية بروازيه تحوي الماء فقط بالإضافة للتغذية العلوية.

الخلية القوية وذات الملكة اليافعة تكون اكثر مقاومة للآثار الجانبية لاستخدام المبيدات في الحالات الطارئة.

إسعاف الخلايا المتضررة بالمبيدات

تعتمد طريقة علاج خلايا النحل المتسممة على درجة التضرر بالمبيدات. ملكة النحل عادة لا تتضرر بالمواد السامة إلا إذا تسرب المبيد إلى داخل الخلية وبذلك يمكن إسعاف الخلايا في حينه.

* في حالة الإصابات الخفيفة يكتفي بتغذية الطوائف بمحلول سكرى مع إزالة النحل الميت من داخل الخلية ومن أمامها.

* استبدال الملكة الضعيفة بملكة قوية.

* ضم الخلايا الضعيفة ونقلها إلى خلايا سليمة لتكون خلايا قوية.

* في حال موت الخلايا بأكملها أو وجود عدد كبير من الحضنة التي لا يستطيع النحل رعايتها يتم توزيع الحضنة على طوائف أخرى قوية.

* رفع الأقراص الفارغة الزائدة والتي لا يغطيها النحل مع التغذية بمحلول سكرى 1:1.

* إذا كانت الخلية مكونة من طابقين وكانت الإصابة شديدة، يتم حصر الخلية في الحضنة مع عمل تغذية سكرية (1:1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.