المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تشتية طوائف النحل  
  
1762   01:11 صباحاً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون
الكتاب أو المصدر : الحشرات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 229-232
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

تشتية طوائف النحل

المقصود بتشتية طوائف نحل العسل هو تهيئة الظروف البيئية والغذائية لطوائف النحل حتى تتحمل برودة الشتاء وتقضي هذه الفترة بنجاح وتبدأ الموسم الجديد (الربيع التالي) بحالة مرضية ونشاط يؤهلها لسرعة بناء نفسها بحيث يمكن ان تجمع محصول الموالح او يقوم النحال بأجراء عمليات التقسيم وإنتاج نويات جديدة لزيادة عدد طوائف المنحل او اعداد طرود للبيع. ولكي نضمن نجاح التشتية لابد ان نتناول بالدراسة ما يلي:

1- حالة النحل خلال الشتاء:

نحل العسل حشرة اجتماعية ليس لها بيات شتوي وبالتالي فان طوائف النحل تعتبر نشطة طوال العام ولكن هذا النشاط ومداه يتأثر بالتغير في درجة الحرارة فعندما تنخفض درجة الحرارة الى 14 م (10-15 حسب نوع السلالة) فان افراد النحل الموجودة في الطائفة تبدأ في التجمع مكونة كتلة كروية الشكل وذلك على الأقراص الوسطية بالقرب من الغذاء المخزن.

وتشمل هذه الكتلة مجموعتين من النحل الأولى وهي الداخلية وتقوم بتوليد الحرارة اللازمة عن طريق استهلاك كميات كبيرة من العسل واجراء عمليات تمثيل غذائي ينتج عنها توليد طاقة حرارية لازمة لتدفئة النحل، اما المجموعة الثانية من الشغالات فتكون رؤوسها متجهة للداخل وتعمل على المحافظة على الحرارة المنبعثة من المجموعة الأولى ويكون سمكها 1-3 بوصة حسب كمية الشغالات ودرجة الحرارة، وتسمى المجموعة العازلة، ويزداد بازدياد كمية النحل في الطائفة وبالتالي فان الخلايا الضعيفة تكون عرضة للفقد خلال الشتاء.

2- حالة الطوائف خلال فصلي الخريف والشتاء:

لا يمثل الخريف والشتاء خطرا كبيرا على طوائف نحل العسل ولكن هناك عوامل أخرى أكثر ضراوة على طوائف نحل العسل وهي:

أ- استمرار تأثر طوائف النحل بالمبيدات التي استخدمت في مقاومة افات محصول القطن وديدان اللوز.

ب- اشتداد هجوم دبور البلح، حيث يصل اقصى تعداد للحشرة خلال الفترة من منصف سبتمبر الى منتصف نوفمبر وعدم استطاعة الطوائف تعويض النقص الواضح في الشغالات نتيجة قلة نشاط الملكة في وضع البيض.

ج- ارتفاع الإصابة بطفيل الفاروا.

د- قلة او ندرة المحاصيل الرحيقية بما لا يتناسب مع نشاط النحل فتحدث المجاعة. وهناك مشكلة أخرى تحدث للنحل في المناطق القارية خلال فصل الشتاء حيث يكون هناك تباين كبير في درجة الحرارة بين الليل والنهار وبالتالي ينشط النحل نهارا وتستمر تربية الحضنة ولكن الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة ليلا يؤدي الى تكتل النحل على الأقراص الوسطية تاركا الأقراص الجانبية بما فيها من حضنه فتموت من تأثير البرودة.

بعد تفهم حالة الطوائف عند انخفاض درجة الحرارة فانه لضمان نجاح التشتية يراعى الاتي: أ- وجود ملكة حديثة على راس الطائفة. ب- عدد كبير من الشغالات حديثة السن ويمكن توفير هذين العاملين عن طريق تغيير الملكات كل سنتين خلال سبتمبر بعد فرز عسل القطن حيث يمكن عمل برنامج لتغيير ملكات المنحل بحيث يتم تغيير 50% من هذه الملكات سنويا.

هـ- وفرة الغذاء المولد للطاقة الحرارية (العسل او التغذية السكرية) وكذلك وفرة حبوب اللقاح لأهميتها في تربية دورات الحضنة الأولى.

و- توفير الحماية الكافية للطوائف من التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، ومن هذه الوسائل المستخدمة في الحماية.

1- رفع الأقراص الزائدة التي لا يشغلها النحل ووضع الحاجز الجانبي وذلك لتقليل الحيز الذي يشغله النحل مما يساعد على قيامه بتدفئة هذا الحيز الصغير.

2- وضع قاعدة الخلية على الارتفاع الشتوية.

3- ضبط مدخل الخلية على المدخل الشتوي.

4- وضع مخدات تشتية في الجزء الفارغ من الخلية والذي لا يوجد به أقراص.

5- جعل مدخل الخلية في الناحية الشرقية او الجنوبية تجاه الشمس.

6- رفع المظلات من المنحل حتى تسقط اشعة الشمس على الخلايا خلال الخريف والشتاء.

7- زراعة مصدات الرياح في الجهات التي تهب منها الرياح الباردة.

8- عمل سياج حول المنحل.

9- إطالة فترات فحص الطوائف كل 20-25 يوم.

10- وضع اغطية سميكة على الخلايا مع احكام وضع أجزاء الخلية ووضع طبقة من الزنك على الغطاء الخارجي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.