أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/10/2022
1514
التاريخ: 2024-03-11
753
التاريخ: 30-7-2020
2195
التاريخ: 6-6-2016
5118
|
تشتية طوائف النحل
المقصود بتشتية طوائف نحل العسل هو تهيئة الظروف البيئية والغذائية لطوائف النحل حتى تتحمل برودة الشتاء وتقضي هذه الفترة بنجاح وتبدأ الموسم الجديد (الربيع التالي) بحالة مرضية ونشاط يؤهلها لسرعة بناء نفسها بحيث يمكن ان تجمع محصول الموالح او يقوم النحال بأجراء عمليات التقسيم وإنتاج نويات جديدة لزيادة عدد طوائف المنحل او اعداد طرود للبيع. ولكي نضمن نجاح التشتية لابد ان نتناول بالدراسة ما يلي:
1- حالة النحل خلال الشتاء:
نحل العسل حشرة اجتماعية ليس لها بيات شتوي وبالتالي فان طوائف النحل تعتبر نشطة طوال العام ولكن هذا النشاط ومداه يتأثر بالتغير في درجة الحرارة فعندما تنخفض درجة الحرارة الى 14 م (10-15 حسب نوع السلالة) فان افراد النحل الموجودة في الطائفة تبدأ في التجمع مكونة كتلة كروية الشكل وذلك على الأقراص الوسطية بالقرب من الغذاء المخزن.
وتشمل هذه الكتلة مجموعتين من النحل الأولى وهي الداخلية وتقوم بتوليد الحرارة اللازمة عن طريق استهلاك كميات كبيرة من العسل واجراء عمليات تمثيل غذائي ينتج عنها توليد طاقة حرارية لازمة لتدفئة النحل، اما المجموعة الثانية من الشغالات فتكون رؤوسها متجهة للداخل وتعمل على المحافظة على الحرارة المنبعثة من المجموعة الأولى ويكون سمكها 1-3 بوصة حسب كمية الشغالات ودرجة الحرارة، وتسمى المجموعة العازلة، ويزداد بازدياد كمية النحل في الطائفة وبالتالي فان الخلايا الضعيفة تكون عرضة للفقد خلال الشتاء.
2- حالة الطوائف خلال فصلي الخريف والشتاء:
لا يمثل الخريف والشتاء خطرا كبيرا على طوائف نحل العسل ولكن هناك عوامل أخرى أكثر ضراوة على طوائف نحل العسل وهي:
أ- استمرار تأثر طوائف النحل بالمبيدات التي استخدمت في مقاومة افات محصول القطن وديدان اللوز.
ب- اشتداد هجوم دبور البلح، حيث يصل اقصى تعداد للحشرة خلال الفترة من منصف سبتمبر الى منتصف نوفمبر وعدم استطاعة الطوائف تعويض النقص الواضح في الشغالات نتيجة قلة نشاط الملكة في وضع البيض.
ج- ارتفاع الإصابة بطفيل الفاروا.
د- قلة او ندرة المحاصيل الرحيقية بما لا يتناسب مع نشاط النحل فتحدث المجاعة. وهناك مشكلة أخرى تحدث للنحل في المناطق القارية خلال فصل الشتاء حيث يكون هناك تباين كبير في درجة الحرارة بين الليل والنهار وبالتالي ينشط النحل نهارا وتستمر تربية الحضنة ولكن الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة ليلا يؤدي الى تكتل النحل على الأقراص الوسطية تاركا الأقراص الجانبية بما فيها من حضنه فتموت من تأثير البرودة.
بعد تفهم حالة الطوائف عند انخفاض درجة الحرارة فانه لضمان نجاح التشتية يراعى الاتي: أ- وجود ملكة حديثة على راس الطائفة. ب- عدد كبير من الشغالات حديثة السن ويمكن توفير هذين العاملين عن طريق تغيير الملكات كل سنتين خلال سبتمبر بعد فرز عسل القطن حيث يمكن عمل برنامج لتغيير ملكات المنحل بحيث يتم تغيير 50% من هذه الملكات سنويا.
هـ- وفرة الغذاء المولد للطاقة الحرارية (العسل او التغذية السكرية) وكذلك وفرة حبوب اللقاح لأهميتها في تربية دورات الحضنة الأولى.
و- توفير الحماية الكافية للطوائف من التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، ومن هذه الوسائل المستخدمة في الحماية.
1- رفع الأقراص الزائدة التي لا يشغلها النحل ووضع الحاجز الجانبي وذلك لتقليل الحيز الذي يشغله النحل مما يساعد على قيامه بتدفئة هذا الحيز الصغير.
2- وضع قاعدة الخلية على الارتفاع الشتوية.
3- ضبط مدخل الخلية على المدخل الشتوي.
4- وضع مخدات تشتية في الجزء الفارغ من الخلية والذي لا يوجد به أقراص.
5- جعل مدخل الخلية في الناحية الشرقية او الجنوبية تجاه الشمس.
6- رفع المظلات من المنحل حتى تسقط اشعة الشمس على الخلايا خلال الخريف والشتاء.
7- زراعة مصدات الرياح في الجهات التي تهب منها الرياح الباردة.
8- عمل سياج حول المنحل.
9- إطالة فترات فحص الطوائف كل 20-25 يوم.
10- وضع اغطية سميكة على الخلايا مع احكام وضع أجزاء الخلية ووضع طبقة من الزنك على الغطاء الخارجي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|