المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شروط إنعقاد صلاة الجمعة
20-8-2017
الضرورة بشرط المحمول
13-9-2016
اكتتاب المؤسسين في الشركة
26-6-2016
تحديد الولاية القضائية في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود
2-7-2019
الظروف البيئية الملائمة لزراعة القطن
25-7-2022
الابدال في افتعل
13-07-2015


الله غير محدود بزمانٍ ولا مكانٍ  
  
5373   03:43 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص232-233.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {هُو الْأَوَّلُ والْآخِرُ ...} [الحديد : 3] الآية .

سئل أمير المؤمنين (1) -عليه السلام- : أين كان الله قبل خلق السموات والأرض ؟

فقال -عليه السلام- : (أين) ، سؤال عن مكان ، وكان الله ، ولا مكان . فلما خلق المكان ، لم يتغير عمَّا كان .

وسأل نافع (2) المقرئُ ، الباقر -عليه السلام- : أخبرني : متى كان الله ؟

فرفع -عليه السلام- رأسه إليه ، فقال له : يا نافع ، أخبرني : متى لم يكن ، حتى أخبرك : متى كانَ ؟

فرجع نافعٌ يقولُ : الله أعلمُ حيثُ يجعلُ رسالاتِه .

وسأل أمير المؤمنين (3) حَبْرٌ : متى كانَ ربُّكَ ؟

فقال : ثكلتك أمك ! متى لم يكن ، حتى يقال : متى ؟ كان ربي قبل القبل . بلا قبلٍ ، ويكون بعد البعد بلا بعد ولا غاية ولا منتهى لغايته انقطعت الغايات عنه فهو منتهى كل غاية .

وفي خطبة أمير المؤمنين (4) -عليه السلام- : لم تسبق له حال حالاً ، فيكون أولاً ، قبل أن يكون آخراً ، ويكون ظاهراً ، قبل أن يكون باطناً .

وقوله (5) -عليه السلام- : ليس عن الدهر قدمه ، ولا بالناحيةِ أممُهُ .

________________

1. الكافي 1 : 90 . التوحيد : 175 . بزيادة في اللفظ في كتابنا عنهما . أمالي المرتضى 1 : 149 . العقد الفريد 2 : 197 .

2. الكافي 1 : 88 باختلاف في اللفظ يسير . التوحيد : 173 . الاحتجاج 2 : 54 ومثله منسوب الى أمير المؤمنين علي عليه السلام في أمالي الصدوق : 599 . وفي البدء التاريخ 1 : 74 منسوب الى علي بن الحسين عليهما السلام .

3. الكافي 1 : 90 . التوحيد : 77 ، 174 . باختلافِ في اللّفظ يسير . الاحتجاج 1 : 313 .

4. نهج البلاغة شرح محمد عبده 1 : 112 .

5. هو في تحف العقول : 174 منسوب الى الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .