أي فرضية جديدة قبل أن تكون مقبولة جدا يجب أن تختبر وهناك اختبار واحد لفرضية انتشار قاع البحر تضمنت أنماط مغناطيسية على قاع البحر. إذ وضع العلماء في أواخر الخمسينات مخطط لحقل مغناطيسي حديث تكون بواسطة الصخور الموجودة على قاع المحيط الهادي. إذ إن الصخور البركانية التي تكون قاع البحر لها مغناطيسية magnetization لأنها عندما تبرد تدخل معادن مغناطيسية ضمن الصخور إلى حقل الأرض المغناطيسي، كثافة الحقل المغناطيسي التي تم قياسها كانت جداً مختلفة عن الكثافة التي تم حسابها. وهكذا أكتشف العلماء أشياء شاذة مغناطيسية أو اختلافات في الحقل المغناطيسي من مكان لآخر. وجدوا أشياء شاده مغناطيسية إيجابية وأخرى سلبية. الأشياء الشاده المغناطيسية الإيجابية تكون في أماكن حيث يكون الحقل المغناطيسي أقوى من المتوقع. ويستنتج بأنها تتكون عندما بردت وتصلبت الصخور بقطب الأرض الشمالي المغناطيسي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية إن حقل الأرض المغناطيسي مُحَسَنُ بالحقل المغناطيسي للصخور. الأشياء الشاده المغناطيسية السلبية هي عبارة عن أشياء مغناطيسية شاذة تكون اقل من المتوقع. ويستنتج بأنها تتكون عندما بردت وتصلبت الصخور بقطب الأرض الشمالي المغناطيسي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية الكرة. وإن الحقل المغناطيسي الناتج أقل من المتوقع لأن حقل الأرض المغناطيسي مخفض بالحقل المغناطيسي للصخور. وعندما تم وضع المخطط، فان الأشياء الشاذة أنتجت نمط يشبه نمط مخطط الحمار الوحشي من أحزمة إيجابية وسلبية متوازية النمط مركز على طول ومتماثل إلى حافة منتصف المحيط mid-ocean ridge.

وفي عام 1963 قدمت فرضية من قبل فريد فان ودورتموند ماثيوس Fred Vine and Drummond Matthews لتوضيح هذا النمط. إذ اقترحوا بأن الحمم انفجرت في الأوقات المختلفة على طول الشق في قمة حافة منتصف المحيط mid-ocean ridges أبقت أشياء شادةَ مغناطيسية مختلفة. على سبيل المثال، حمم انفجرت في الماضي الجيولوجي، عندما كان القطب المغناطيسي الشمالي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، أبقى شذوذ مغناطيسي ايجابي. على النقيض من ذلك، انفجرت حمم في الماضي الجيولوجي، عندما كان القطب المغناطيسي الشمالي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أبقى شذوذ مغناطيسي سلبي. الحمم التي تنفجرُ في الوقت الحاضر تبقي شذوذ مغناطيسي ايجابي أن قطب الأرض الشمالي المغناطيسي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

اقتراح فان وماثيوس بأن الحمم انفجرت على قاع البحر على كلا جانبي الشق تصلبت، وتحركت بعيدا قبل أن تنفجر كميات كبيرة من الحمم، وإذا تغير حقل الأرض المغناطيسي تغيرمن قطب جغرافي واحد إلى الآخرين بين الانفجارين، فان تدفق الحمم يبقي مجموعة الحزم المتوازية بخصائص مغناطيسية مختلفة. قدرة فرضية فان وماثيوس لتوضيح النمط الملاحظ لأشياء قاع المحيط الشاده المغناطيسية زوّد دعماً قوياً لانتشار قاع البحر.