المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13653 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار الغطاءات الجليدية  
  
155   09:53 صباحاً   التاريخ: 2025-03-25
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 55 ـ 56
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

إن توزيع آثار الجليد Glaciations في أمريكا الجنوبية، أفريقيا، الهند، وأستراليا يكون أفضل توضيح بان هذه القارات كانت متصلة مع بعضها. إذ غطى الجليد كل أو جزء من كل هذه القارات في وقت واحد في الماضي الجيولوجي. فإذا كانت القارات في موقعها الحالي فان الحدث الجليد الرئيسي الذي غطى كل القارات سيتطلب بأنه امتد ليصل إلى شمال خط الاستواء، إلا إن الجيولوجيين لم يجدوا أي دليل لوجود الجليد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إذ كان المناخ في أمريكا الشمالية دافئا في تلك الفترة. لذلك أقترح فجنر Wegener بأن القارات كانت مجاورة لبعضها البعض أثناء الحدث الجليدي. لذا انتشر الجليد على منطقة صغيرة جدا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ومن المحتمل لم يؤثر على مناخ النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأستعمل فجنر Wegener توزيع صخور معينة التحديد توزيع مناطق المناخ في الماضي الجيولوجي. وعلى سبيل المثال، رواسب النيل، و الخدوش striations الكثبان الرملية والشعاب المرجانية، تشير إلى مناخ قطبي، ومناخ صحراوي، ومناخ استوائي على التوالي. إن مناطق المناخ الحالية توضح كيف إن توزيع الشعاب المرجانية والصحاري والثلج الجليدي كانت تعيق موقع القطب التدويري للأرض. واستعمل فجنر Wegener أيضا توزيع أنطقه المناخ لتحديد موقع الأقطاب في الأوقات المختلفة في الماضي الجيولوجي. إذ وجد على ما يبدو بان القطب التدويري يعمل على تغيير موقعه بشكل تدريجي ليصل إلى موقعه الحالي فقط في الماضي الجيولوجي الأخير جدا. إن هذه الحركة الظاهرة في موقع القطب بمرور الوقت تدعى التجول القطبي polar wandering. وعرض فجنر Wegener تفسيرا بديلا. إذ أقترح بأن الأقطاب بقيت ثابتة وان القارات هي التي غيرت مواقعها بالنسبة إلى الأقطاب Continental Drift Part  وقد استشهد فجنر بتلك الشواهد من آثار التغيرات المناخية القديمة، التي شملت آثار غطاءات جليدية قديمة يرجع عمرها إلى نهاية العصر الباليوزوى قبل  300 - 250 مليون سنة، في نصف الأرض الجنوبي، إن هذه الآثار تدل على أن الجليد غطى مناطق واسعة، في نصف الكرة الجنوبي، معظمها تقع حالياً في المناطق المدارية وتحت المدارية؛ ولا تبعد عن خط الاستواء أكثر من 30 فهل مرت بالأرض فترة متجمدة شديدة امتدت الغطاءات الجليدية خلالها إلى هذه المناطق القريبة من خط الاستواء ، استبعد فجنر هذه الاحتمالية، على أساس أن غطاءات واسعة من النباتات المدارية كانت تغطي النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الوقت نفسه الذي كان الجليد فيه يغطي النصف الجنوبي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .