المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13584 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Trachea
2025-02-20
معلومات عن دومينيكا
7-8-2017
Naming Amines
27-11-2019
المتطلبات البيئية لزراعة القمح - الضوء
27-7-2021
النعت
21-10-2014
مكائد الشيطان‏
6-10-2016


الأسباب البشرية للتصحر  
  
87   09:40 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 158 ـ 161
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تعد الأنشطة البشرية العامل الرئيسي الذي يزيد من مشكلة تفاقم التصحر الذي يؤثر بشكل صامت غير مرئي على البشر في جميع مناطق العالم. لذا يمكن ايجازها على النحو الآتي:

أ- إزالة الغطاء النباتي: النبات هو الغطاء الحيوي الذي يحمي التربة من التعرية والانجراف ويحافظ على التوازن البيني ويقلل من تغيرات المناخ فإزالة الغطاء النباتي من قبل الانسان او الماشية لأغراض مختلفة يجعل الأرض معرضة للتصحر إذا يعمل الغطاء النباتي على زيادة الرطوبة والتساقط ومقاومة التصحر، يلجأ سكان الدول النامية الى قطع الأشجار لاستخدامها كحطب لتوفير وسائل الطاقة الرخيصة أو لغرض توفير مساحات للزراعة والسكن مما يسبب في تغيير معامل انعكاس اشعة الشمس وارتفاع درجة حرارة سطح التربة وبالتالي تدهورها.

ب ـ الاستغلال المفرط للتربة: استغلال التربة بشكل مفرط في ممارسة الزراعة والتوسع في الزراعة أحادية المحصول والاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيمياوية من شأنها ان تضعف التربة وتنهك قدرتها على الاستمرار فالتنوع في زراعة المحاصيل واستخدام الأسمدة الطبيعية تعمل على احياء التنوع البيولوجي واحتفاظ التربة بخصوبتها الطبيعية، أن قطع الأشجار من قبل الانسان في حوض نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية أدى إلى تدمير مساحات شاسعة تقدر بـ (126.000) كم وتحويها الى أراض جرداء متصحرة نتيجة للتعرية الربحية.

ج ـ الرعي الجائر: ان تعرض النباتات للرعي لفترة طويلة وعدم وجود فترة راحة يؤدي الى اضعاف النبات وعدم قدرتها على النمو مرة أخرى خاصة ان بعض الحيوانات كالماعز تقتلع النباتات من جذورها مما يحولها الى ارض جرداء غير منتجة نتيجة سوء استثمار المراعي وتحميلها اكثر من طاقتها ، اذ نجد اغلب المراعي يكون فيها الرعي حر ففي العراق على سبيل المثال يتنقل الرعاة بين إقليم المناخ الجاف وإقليم السهوب ومناطق السهل الرسوبي اذ يتوجه الرعاة في منطقة السهل الرسوبي بعد تساقط الامطار ونمو النباتات الحولية الى مراعي الهضبة الغربية وعند انتهاء فصل التساقط يعودون الى أراضي السهل الرسوبي اعتماداً على النباتات الطبيعية وبقايا محاصيل القمح والشعير وقد وجد أنه عند تسقط الامطار الغزيرة لسنوات متتالية في منطقة معينه يزيد من نباتات المراعي ويترتب على ذلك زيادة في عدد الحيوانات فوق طاقة المرعى وعند تعرض هذه الأراضي الى انخفاض في معدلات التساقط المطري او انحباسها تقل نباتات المرعى مما يؤدي الى موت الحيوانات او انتقالهم الى مراعي أخرى مما يعرض المنطقة الى خطر التصحر .

د ـ الزيادة السكانية ان زيادة النمو السكاني يرافقه زيادة في الطلب على الموارد الأساسية مثل الماء والغذاء والطاقة وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتميز بارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة الضغط على النظم البيئية، ان الزحف السكاني يعني تجريف الأراضي الزراعية الأنشاء مناطق عمرانية أو مشاريع تنموية.

تقلصت المساحات الخضراء وجرفت مساحات واسعة من البساتين والغابات في العراق بعد عام 2003 وتم تحويلها الى مباني سكنية وتجارية وترك الأراضي الزراعية نتيجة جفاف العديد من الأنهر وارتفاع ملوحتها وعدم ملائمتها في الري فضلاً عن هجرة السكان الى المدينة الامر الذي عرض الأراضي للتصحر.

ه ـ الحروب والعمليات العسكرية : تساهم الحروب والعمليات العسكرية في زيادة تفاقم مشكلة التصحر لأغراض دفاعية او هجومية كزراعة الألغام وحفر الخنادق وتفجير المنشأة فضلاً عن تجفيف المسطحات المائية، وتعد الاهوار في جنوب العراق من اهم المناطق الرطبة الغنية بالتنوع البيولوجي التي تعرضت الى التجفيف والتصحر وتقلصت مساحتها عما كانت عليه في السبعينيات من القرن الماضي.

و ـ التعدين : تعتمد اقتصاديات بعض البلدان النامية على التعدين في استخراج المعادن الثمينة مثل الفحم والذهب والكوبالت من الأرض وهذا يعني إزالة الغابات وتلوث الماء والهواء وتأكل التربة وانبعاث الغازات الامر الذي يزيد من مخاطر التصحر حتى وان توقف التعدين في المناجم، فضلاً عن تضرر الأشجار والشجيرات والغابات بالتلوث الصناعي كالأبخرة والامطار الحمضية والمركبات الكيميائية التي تؤثر بشكل مباشر على النباتات بعد تعرضها للرطوبة أو الامطار.

ز- زيادة استهلاك الماء : ان زيادة استهلاك المياه في مختلف الاستخدامات يساهم في جفاف الأراضي وبعد القطاع الزرعي أكثر القطاعات استهلاكاً للمياه نتيجة الاعتماد على الأساليب القديمة في الزراعة اعتماداً على الري السيحي الذي يسهم في زيادة ملوحة التربة فالضغط على موارد المياه بطريقة غير مستدامة يعمل على تصحر المناطق.

ع ـ أساليب الزراعة الخاطئة : ان اتباع الأساليب البدائية القديمة بعرض الأرض الى التصحر فترك الأرض بوراً دون زراعة او حراثة الأرض وتركها معرضة للتعرية الربحية والتعرية المائية يزيد من خطورة التصحر، فضلاً عن زراعة المناطق الهامشية مثل المنحدرات الجبلية والأراضي الجافة وشبه الجافة التي تحيط بالصحاري او المناطق ذات الإنتاجية الضعيفة وان اعتماد الحراثة العميقة المستمرة في المناطق المذكورة انفاً تعمل على اقتلاع النباتات الطبيعية من جذورها مما يؤدي الى تسرب مياه الامطار إلى أعماق بعيدة عن جذور النباتات مما يعرض التربة السطحية الى التفكك والجفاف.

غ ـ تلوث البيئة: ان ممارسة الانسان لمختلف الأنشطة الاقتصادية يعني انه يتعامل مع البيئة ويغير من سلوكياتها فالتوسع في القطاع الصناعي سبب مشكلة التلوث البيئي التي تعد من أخطر المشكلات التي تواجه العالم ولا تنحصر اثارها على منطقة معينة وانما تمتد لتتجاوز الحدود السياسية للدول مسببة انهيار للنظم البيئية نتيجة الملوثات الصناعية والعناصر الثقيلة والاسمدة الكيمياوية والمبيدات.

ك ـ سوء الإدارة: ان عدم وجود تخطيط مسبق لإدارة الموارد الطبيعية يؤدي الى هدر المياه واتساع المساحات المتصحرة خاصة بعد الزيادة الكبيرة في عدد السكان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .