المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12032 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفطريات الملونة Stain Fungi
13-3-2020
تفسير الاية (1-6) من سورة التغابن
4-2-2018
لا قراءة في صلاة الميت
21-12-2015
أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد
12-9-2020
العرب وعبادة الكواكب
7-11-2016
ضم طوائف النحل
2-6-2016


هل توجد الجسيمات الكتلية ضعيفة التفاعل في الشمس ؟  
  
133   01:39 صباحاً   التاريخ: 2025-03-18
المؤلف : جيمس تريفل
الكتاب أو المصدر : الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة : ص203
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2019 5669
التاريخ: 18-5-2016 2302
التاريخ: 16-7-2017 2256
التاريخ: 2023-06-01 1459

عبر كل هذا الفصل(1) أكدت حقيقة أن كل المرشحات كمكونات المادة المظلمة والتي ناقشناها، هي جسيمات افتراضية تماما، وليس ثمة دليل بأن توجد واحدة منها - بالفعل - في الطبيعة. ومع هذا، سوف أكون مقصراً إذا لم أذكر مجادلة واحدة - مجرد وميض ضئيل من الأمل - التى تميل إلى دعم فكرة وجود الجسيمات الكتلية ضعيفة التفاعل بشكل أو آخر. وهذه المجادلة لها علاقة ببعض المشاكل التي برزت في خضم مفهومنا لأنشطة وبنية الشمس.

هي إننا نعتقد أن طاقة الشمس، تنجم عن تفاعلات نووية تحدث عميقا في مركز الشمس عندئذ - لو كانت تلك . الحالة - فإن النظرية تخبرنا بأن هذه التفاعلات يجب أن تنشأ عنها نيوترينوات في الأساس يمكن اكتشافها وتتبعها فوق كوكب الأرض. ولو كنا نعرف درجة حرارة ومكونات مركز الشمس (كما نعتقد أننا نفعل فإذن يمكننا التنبؤ بدقة بعدد النيوترينوات التي يجب اكتشافها وتتبعها، لأنه في العشرين سنة الأخيرة كانت ثمة تجربة تجرى في منجم للذهب في ولاية جنوب داكوتا" بالولايات المتحدة) لاكتشاف وتتبع تلك النيوترينوات تحديدا، ولكن للأسف، فإن النتائج محيرة؛ إذ إن العدد الذى تم اكتشافه وتتبعه مجرد نحو ثلث مما توقعه العلماء. وهذا ما يعرف بمعضلة النيوترينو الشمسى والصفة المميزة الثانية للشمس، التي تتعلق بوجود جسيمات WIMPS ، يطلق عليها التذبذبات الشمسية عندما راقب الفلكيون سطح الشمس بعناية وجدوها تهتز وترتج، وأن الشمس كاملة تنبض لمدد تبلغ عدة ساعات. وتشبه هذه التذبذبات موجات الزلزال، ومن ثم يطلق الفلكيون على دراستهم علم الزلازل الشمسي . وما دمنا اعتقدنا بأننا نعرف تكوين الشمس، يجب علينا إذن أن يكون بمقدورنا التنبؤ بالمواصفات المميزة لموجات الزلزال الشمسي هذه. ومع ذلك فهناك تباينات طويلة الأمد بين النظرية والملاحظة في هذا المجال.

وحديثا، لاحظ الفلكيون أنه إذا كانت المجرة بالفعل مليئة بالمادة المظلمة، في شكل جسيمات WIMPS إذن فإن الشمس لابد أنها امتصت - على امتداد عمرها - عدداً ليس بالقليل من هذه الجسيمات. ومن ثم، فإن جسيمات WIMPS سوف تكون جزءاً من مكونات الشمس، وهذا الجزء لم يؤخذ فى الاعتبار حتى الوقت الحاضر، وعندما يتم تضمين جسيمات WIMPS في الإحصائيات والحسابات، فإنه سوف يتتبع هذا شيئان هما: أولاً، اتضح أن درجة حرارة مركز الشمس أقل مما كنا نعتقد، وبالتالي، فإن عندا أقل من النيوترينوات قد انبعثت. وثانيا، أن الصفات المميزة لكتلة الشمس، قد تغيرت بطريقة معينة، تزيد من مدى دقة التنبؤات بالتذبذبات الشمسية.

وهذه النتيجة مجرد بارقة أمل لما قد يحدث في المستقبل، فيما يتعلق بوجود الجسيمات الكتلية ضعيفة التفاعل، ولكن لا تضفى عليها أهمية بالغة. ويمكن تفسير كلا من معضلة النيوترينو والتذبذبات بشكل دقيق، بالتأثيرات التي ليس لها علاقة بالجسيمات الكتلية ضعيفة التفاعل. وعلى سبيل المثال، فإن نوع تذبذبات النيوترينو التي نوقشت في الفصل العاشر، يمكنها حل معضلة النيوترينو الشمسي، حتى لو كان للنيوترينو كتلة بالغة الضالة، كما يمكن للتغيرات العديدة في تفاصيل البنية الداخلية للشمس، أن تفسر التذبذبات وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الظواهر الشمسية، التي تمثل الإشارة الوحيدة التي لدينا، أن واحدا من المرشحات الغريبة للمادة المظلمة، ربما يود بلفعل

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------(1) يقصد بهذ الفصل العاشر من كتاب الجانب المظلم للكون و يشملة معه  بعض اجاز الفصلين الحادي عشر و التاسع 

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.