المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15



 الشفاء بالصلاة على محمد وآل محمد  
  
26   01:49 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص69-71
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15 28
التاريخ: 2025-03-11 118
التاريخ: 2025-03-15 23
التاريخ: 2025-03-15 28

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : [إذا ذكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه في ألف صف من الملائكة]. [1]

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : [من صلى علي مرة لم يبق عليه من المعصية ذرة]. [2]

ويجب أن لا تكون الصلاة مجرد لفظ باللسان مع سهو الجنان بل ينبغي للمصلي

أن يستحضر في قلبه قداسة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) وأن يستشعر معنى الصلاة فيدعو لهم من كل قلبه بعلو الدرجات وتضاعف الحسنات وأن يعلم أنه كلما أكثر من الصلاة عليهم ازداد منهم ومن الباري عز وجل دنوا واقترابا فيكون له بهذا الشعور دافعا باتجاه تطهير النفس لتزكو صلاته عليهم ويكون أهلا للتقرب منهم فإذا كانت صلاتنا كذلك نلنا صلاة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)  وانتفعنا بها.

ومعنى صلاته علينا هو دعاؤه لنا بالسلامة من الآثام والسلامة من بلاءات الدنيا ومن عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة والنجاة من النار وصلاة الله على رسوله هي رحمته له والثناء عليه والتعظيم لشأنه [3].

- كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟

يجب في الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ضم الآل معه فتقول (اللهم صل على محمد وآل محمد) وأن لا نحصر الصلاة على الرسول فقط وقد عبر عنها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بالصلاة البتراء وقد نهى عنها فقد روى ابن حجر العسقلاني عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : [لا تصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد]. [4]

ويقول العلامة الطبرسي في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]

معناه: إن الله يصلي على النبي ويثني عليه بالثناء الجميل ويبجله بأعظم التبجيل وملائكته يصلون عليه ويثنون عليه بأحسن الثناء ويدعون له بأزكى الدعاء. [5] ويقول المحدث الكاشاني: معنى صلاة الله تعالى على نبيه إفاضة أنواع الكرامات ولطائف النعم عليه وأما صلاتنا وصلاة الملائكة عليه فهو سؤال وابتهال في طلب تلك الكرامات ورغبة في إفاضتها له وأما استدعاء الرسول الصلاة من أمته، لأن الدعاء مؤثر في استدرار فضل الله ونعمته ورحمته وما وعد الرسول من الحوض والشفاعة والوسيلة وغير ذلك من المقامات المحمودة غير المحدودة فالاستمداد من الأدعية استزادة لتلك الكرامات.

فالصلاة على النبي وآله لها ثلاث معان حسب المصلي فإذا كان المصلي هو الله سبحانه وتعالى فمعناها تنزيه النبي عن آفات غيره من المخلوقين كالعيوب والنواقص الخلقية والأخلاقية، كما أن تسبيح الله سبحانه وتعالى تنزيهه عن الخلق

مطلقا.

ومن معانيها أيضا إفاضة الرحمة من الله سبحانه وتعالى عليه وإعلاء ذكره وزيادة ثوابه ورفع درجته وإذا كان المصلي هو الملائكة فمعناها: الثناء الجميل والتعظيم والدعاء.

وإذا كان المصلي هم المؤمنون فمعناها الدعاء له برفع الدرجات والفوز بالمقام المحمود والوسيلة كما أن الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه واله وسلم)  من تمام الصلاة الواجبة.

وقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) : إن الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  من تمام الصلاة إذا تركها متعمداً فلا صلاة له]. [6]

وقد نظم الشافعي في هذا المعنى بيتين مشهورين:

يا آل بيت رسول الله حبكم                    فرض من الله في القرآن أنزله

كفاكم من عظيم القدر أنكم                    من لم يصل عليكم لا صلاة له

وعن عبد الرؤوف المناوي في كتابه فيض القدير روى الطبراني قال:

{كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وآل محمد}. [7]

- من الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) :
اللهم صلى على محمد كما حمل وحيك وبلغ رسالاتك وصل على محمد كما أحل حلالك وحرم حرامك وعلم كتابك وصل على محمد كما أقام الصلاة وآتى الزكاة ودعا الى دينك.

- من الصلاة على أمير المؤمنين (عليه السلام) :

اللهم صلى على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووليه وصفيه ووزيره ومستودع علمه وموضع سره وباب حكمته والناطق بحجته والداعي الى شريعته وخليفته في أمته ومفرج الكرب عن وجهه قاصم الكفرة ومرغم الفجرة.

- من الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام:

اللهم صل على الصديقة فاطمة الزكية حبيبة حبيبك ونبيك وأم أحبائك وأصفيائك التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين.

وهناك صلوات على الحسن والحسين وباقي الاثني عشر (عليهم السلام) واردة في كتاب الاستشفاء بأهل البيت. [8]

 


[1] المحقق البحراني، الحدائق الناضرة ج 8 ص 460.

[2] محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 91 ص 63.

[3] عبد اللطيف البغدادي الصلاة على محمد وآله في الميزان، ص 21.

[4] بن حجر الصواعق المحرقة ص 87.

[5] الفضل بن الحسن الطبرسي مجمع البيان في تفسير القرآن ج 8 ص 179.  

[6] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة، ج 6 ص 407 .

[7] صادق الحسين الشيرازي أهل البيت في القرآن ص250

[8] الناصري الاستشفاء بأهل البيت ص113




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .